تكبّدت الدوحة، مبلغًا خياليًّا، لتغطية جولة أميرها تميم، في القارة السمراء، والتي بدأها في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، من العاصمة السنغالية، داكار؛ في وقت تواجه فيه الدوحة أزمة اقتصادية ودبلوماسية كبيرة. وكشف موقع “قطر إنفو”، الناطق بالفرنسية، الثمن الذي أنفقته الدوحة على هذه الجولة، مبيّنًا أنَّ “خزانة قطر دفعت 150 مليون دولار”، استنادًا إلى ما قاله أحد الأفارقة عن رحلة  تميم بن حمد آل ثاني في السنغال ومالي وبوركينا وغانا، وغينيا، وكوت ديفوار. وبجانب السنغال زار أمير قطر أيضًا بوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وغينيا ومالي، وذلك بعد ستة أشهر من المقاطعة التي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على الدوحة، عقب إثبات تورّطها في دعم وترويج الإرهاب والتحريض عليه. وعلى الرغم من أنَّ الدوحة، تواصل الزعم بأنّها محاصرة من طرف الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، نجد في الوقت نفسه أميرها يصول ويجول في الدول المختلفة، منفقًا أموال الشعب، الذي يدّعي أنّه يعاني، في صورة متناقضة تكشف زيف وكذب بياناته.