أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، حكماً ابتدائياً بالسجن سبعة أعوام لمقيم من جنسية عربية، بعد ثبوت إدانته بتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وعزمه على الالتحاق به وتواصله من خلال برنامج التواصل الاجتماعي (تليغرام) مع أشخاص ملتحقين بالتنظيم في سورية لتنسيق سفره وتهريبه إلى هناك. وثبت في منطوق الحكم حفظ المقيم من خلال «تليغرام» قنوات مؤيدة للتنظيم واستخدامه رقماً وهمياً للتواصل معها خشية كشفه من الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تخزينه في الوسائط الحاسوبية المضبوطة لديه مقاطع ومستندات تعنى بتأصيل منهج التنظيم وتأييده، مع وجود مستند يثبت استعداده بتوفير أدوية طبية لأحد أفراد التنظيم لعلاج ابنه الموجود بسورية عند خروجه للمشاركة في القتال الدائر هناك، كما ثبت تقديمه الدعم المعنوي لأحد الموقوفين في قضية أمنية إثر إطلاق سراحه من خلال قدومه من المدينة المنورة إلى منطقة القصيم لزيارته. وقررت المحكمة نظراً إلى ما أظهره المدعى عليه في جوابه من ندم بعد تبين الحق له المؤكد باعترافه، تعزيره بالسجن سبع سنوات اعتباراً من تاريخ توقيفه على ذمة القضية، مع مصادرة أجهزته الحاسوبية المضبوطة المشار إليها، وإبعاده من البلاد اتقاء لشره بعد تنفيذ عقوبته وإنهاء ما له وما عليه من حقوق والتزامات.