تقنيات البناء الحديثة توفر 30% من التكلفة النهائية

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مهندسون استشاريون أن نشر استخدام التقنيات الحديثة في بناء المساكن السعودية يتطلب تغيير ثقافة المجتمع السائدة حول طرق وتقنيات البناء التقليدية التي لا تزال تسيطر على السوق.وأكدوا في ندوة متخصصة بعنوان «تقنية البناء للمسكن السعودي الحديث»، نظمتها لجنة التشييد والبناء بغرفة الأحساء، أن أغلب تلك التقنيات الحديثة مبتكرة وجيدة ومستدامة وتوفر نحو 30% من التكلفة النهائية، وسريعة الإنجاز بحيث تقلل الوقت والجهد.بيت المرحلةوأوضحوا أن الوسط والبيئة العامة في المجتمع لا يساعدان المواطنين على تغيير قناعاتهم المتعلقة بطرق وتقنيات البناء التقليدية، وأن الجزء الأكبر من مسؤولية هذا التغيير يعود إلى المكاتب الهندسية الاستشارية ومكاتب التصميم المعماري والإنشائي لضعف دورها ومساهمتها في نشر المعرفة والوعي، مشيرين إلى ضرورة تغيير مفهوم «بيت العمر» إلى مفهوم «بيت المرحلة»، خاصة وأن مجتمعنا لا يزال يبني المسكن بمفهوم أنه للأبناء والضيوف والأهل وأحيانا للتفاخر والتباهي.بناء ثقافة محليةوقال رئيس لجنة التشييد والبناء بالغرفة يوسف الطريفي إن تقنيات البناء المتقدمة والابتكار في طرق التشييد أصبحت قضية حيوية تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة للمملكة، وهو ما يعني ضرورة الإسراع لبناء ثقافة محلية تتقبل التقنيات الجديدة بين المواطنين لدورها في سد الفجوة الكبيرة في قطاع تملك المساكن.ضعف التصاميمفيما أوضح المحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المهندس عبدالرحمن المدالله أن ضعف التصاميم ونمطية وفقر المخططات الهندسية من أكبر التحديات التي يواجهها الراغبون في بناء مساكن، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل تحجيم انتشار وسيادة النظام الإنشائي الخرساني المسلح الذي استمر لأكثر من ستة عقود في المساكن السعودية.

مشاركة :