رفعت الولايات المتحدة جزئيا حظرها على مبيعات الأسلحة إلى فيتنام استجابة للتقدم الذي أحرزته البلاد في مجال حقوق الإنسان ومجالات أخرى، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس. وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الفيتنامي فام بينه مينه بتلك الخطوة أثناء اجتماع في واشنطن. وكان الوزيران قد اجتمعا لبحث تنفيذ اتفاق ميثاق شراكة أمريكي-فيتنامي تم إطلاقه العام الماضي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الرفع الجزئي للحظر يهدف إلى دمج فيتنام بالكامل في مبادرات الأمن البحري التي تطلقها الولايات المتحدة في أنحاء المنطقة. وأضافت أنه هناك "عناصر" للتقدم والإصلاحات في فيتنام قد حفزت هذا الإجراء. وقال كيري لنظيره الفيتنامي إن مزيدا من التقدم في حقوق الإنسان هو جزء مكمل للعلاقات الأمريكية-الفيتنامية "وضروري من أجل تعميق أكثر للعلاقات الثنائية بما في ذلك التعاون الأمني". وقالت ساكي إنه لا ينبغي أن يتم النظر إلى هذا القرار بأنه موجه إلى الصين. يذكر أن العلاقات بين أمريكا وفيتنام تعمقت خلال الأعوام القلائل الماضية، وقد تم تطبيع العلاقات بين الخصمين السابقين عام 1995. وذكر كيري ومينه إن عام 2015 يوافق الذكرى العشرين للعلاقات الثنائية وأعربا عن رغبتهما في تبادل الزيارات رفيعة المستوى بهذه المناسبة.