أكد إسماعيل مطر لاعب نادي الوحدة، ومنتخب الإمارات، أن اللاعب الذي لديه هدف في حياته الكروية آخر ما يفكر فيه هو الاستثمار، لأن التركيز يكون منصباً على تطوير نفسه في الملعب، مؤكداً أنه يريد إثبات أن العمر هو مجرد رقم، من خلال تطويره لنفسه في كل عام، خاصة أن كرة القدم تفكيرها يختلف كل يوم، وتجبر اللاعب على أن يتعلم منها كل يوم أيضاً. تابع إسماعيل مطر: في كرة القدم لابد أن تتعلم بطريقة مستمرة، وهذا ما أفكر فيه، حيث أعمل دائماً على تمارين خاصة من أجل الحصول على الأفضلية الفنية والبدنية.وأشار مطر إلى أن لديه العديد من الأفكار الاستثمارية مستقبلاً، حيث إن كرة القدم هي ما يفكر فيه في الوقت الحالي، مؤكداً أن أفضل جانب استثماري للاعب هو تجارة العقارات، لأنها لا تحتاج لكي يركز الشخص أو يشغل باله فيه، مثل أي استثمار آخر.ورد مطر على سؤال حول عدم انتقاله لناد آخر سوى الوحدة قائلاً: اللاعب ينتقل من ناد إلى آخر وذلك يكون على حسب الأجواء التي يعيشها، وحينما يجد نفسه يحصل على التقدير يكون ذلك بالنسبة له أفضل لأنه يرى المجهود الذي يبذله مقدراً، وبالتالي يجعل اللاعب لا يرغب في الانتقال من ناد إلى آخر.وفي ما يتعلق بالرواتب الخيالية للعديد من اللاعبين في كرة الإمارات، خاصة أن بعضها يصل إلى 50 ألف درهم في اليوم، وهو أمر لا يتناسب مع القيمة الحقيقية للاعبين في الإمارات، قال: أرفض ذلك وهذا يعود إلى التسويق والإعلام.وتابع مفسرا: أن البرازيلي رونالدو هو أفضل اللاعبين في العالم لكنه لم يأخذ حقه مثل مواطنه نيمار مثلا في التسويق والقيمة المالية، لافتاً إلى أن الأمر لا يتعلق باللاعب ولكن بمن يسوق ويروج له، لان اللاعب نفسه لا ذنب له.وأكد إسماعيل أن ما يدفع اللاعبين الإماراتيين في الداخل ليس له علاقة بالاحتراف في الخارج، لافتاً إلى أنه كان يتمنى الاحتراف في أوروبا حتى لو حصل على خمسة دولارات، لكن الفرصة لم تأت له.وبسؤال مطر عن اللاعبين الإماراتيين المؤهلين للاحتراف في أوروبا قال: أعتقد أن كلاً من علي مبخوت، وعمر عبدالرحمن، «عموري»، وأحمد خليل، وماجد حسن، وعامر عبدالرحمن، من اللاعبين الإماراتيين المؤهلين للاحتراف خارجياً.وأكد أنه أجرى اختبار في بلجيكا عندما كان عمره 31 عاماً، وقال له الطبيب أن طريقة الجري الخاصة به خاطئة وهو ما أثر في ركبته خلال الفترة من عمر 27 إلى 31 عاماً، لكن بعد نصائح الطبيب لم يتعرض للإصابة وتحسنت حالته.وأشار مطر إلى أنه عندما كان صغيراً كان يحب مشاهدة النجوم الكبار، وبالتالي لا يبخل في الحضور للتواجد مع ناشئين صغار في أي مكان.وفي ما يتعلق بأفضل مدرب تعامل معه قال: المدرب المصري عبدالعزيز حسن هو أفضل من تعاملت معه وغير من فكري كثيراً. وبسؤال مطر عن إن كان تفكير النجم الخليجي في الثروة أهم من الاحتراف: قال الرغبة والفكر هما العائق الأول أمام اللاعب لأنه لو لم تكن لديك رغبة أو فكر في ذلك فلن يكون هناك هدف في ذلك. 22 حكماً حصلوا على الشارة الدولية شهد مؤتمر دبي الدولي الرياضي تكريم 22 حكماً حصلوا على الشارة الدولية، وهم محمد عبد الله حسن، وعمار الجنيبي، ويعقوب الحمادي، وسطان المرزوقي، وعمر آل علي، وعادل النقبي، وحمد علي يوسف (كرة القدم حكم دولي)، ومحمد الحمادي، وحسن المهري، وأحمد الراشدي، وزايد داود، وجاسم عبدالله، وسبيت عبيد، ومسعود حسن، وجمعة حمد وعلي راشد النعيمي«حكم دولي مساعد»، وإبراهيم المنصوري وأحمد محمد السلامي، وإبراهيم يوسف، وخميس الشامسي، وفهد بدر وخليفة إبراهيم (كرة القدم الشاطئية).
مشاركة :