منذ تولي حسام البدري مهمة القيادة الفنية للأهلي وهو لم يفقد سبع نقاط خلال أربع مباريات مطلقا في الدوري ولكن ذلك حدث مؤخرا. وأمام بتروجيت سيسعى الأهلي للعودة لطريق الانتصارات مجددا وتقليص الفارق بينه وبين الإسماعيلي المتصدر. ويواجه الأهلي منافسه بتروجيت في ملعب برج العرب في إطار الجولة 16 من الدوري المصري. ويتصدر الإسماعيلي جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق سبع نقاط عن الأهلي ملاحقه وللفريق الأحمر ثلاث مباريات أقل. الأهلي لا يمر بأفضل فتراته خلال الفترة الأخيرة فهو تلقى أول هزيمة محلية له في الدوري مع البدري أمام مصر المقاصة، ثم تعادل مع طنطا ووادي دجلة وتخللهما فوز وحيد على سموحة. عدم الفوز على بتروجيت سيعني أنه حال انتصار الفريق في مباراتيه المؤجلتين فهو سيتساوى في الرصيد مع الإسماعيلي، لذا فهو يحتاج لكل فوز حتى يتصدر الجدول بفارق نقطتين ويُخرج نفسه من فترة النتائج المهتزة. لذا فهو عليه التسلح بتاريخه القوى أمام الفريق البترولي من أجل اقتناص الثلاث نقاط كاملة. التقى الأهلي وبتروجيت منذ صعود الفريق البترولي إلى الدوري الممتاز 21 مرة في كل البطولات لم يعرف الفريق الأحمر طعم الهزيمة فيهم مطلقا. ففاز الأهلي في 16 مباراة وتعادل مع بتروجيت في خمس مواجهات فقط. كما أن هذه ستكون المرة الثانية التي سيلتقي فيها المدير الفني الأسبق للأهلي محمد يوسف بفريقه السابق بعدما واجهه حينما كان على رأس الإدارة الفنية في سموحة. حينها انتهت المباراة التي أقيمت في الدور الثاني من الدوري لموسم 2014-2015 بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. كما أن اللقاء سيشهد صراعا من نوع مختلف خارج الخطوط بين حسام البدري ويوسف الذي كان أحد أفراد الجهاز الفني المعاون له والذي قاد الأهلي للتتويج بدوري أبطال إفريقيا عام 2012. وشهدت قائمة الأهلي ظهور ميدو جابر فيها للمرة الأولى خلال الموسم الجاري كما عاد رامي ربيعة لها بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به خلال الفترة الأخيرة. فهل يستطيع الأهلي تجاوز عقب بتروجيت ومحمد يوسف أم يواصل نتائجه المهتزة؟
مشاركة :