أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي قائمة الجامعات المعتمدة للحصول على الموافقة المسبقة للدراسة على النفقة الخاصة بنظام التعليم عن بُعد، والتي يمكن للطلاب الراغبين في الدراسة فيها بهذا النظام، بشرط الحصول على موافقة إدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية قبل بدء الدراسة. وتتضمن القائمة 156 جامعة معتمدة في أربع دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا. يأتي إصدار هذه القائمة استناداً إلى قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 3 لسنة 2017 بإصدار نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية. وأوضح الدكتور خالد الحر مدير هيئة التعليم العالي بأن التعليم عن بُعد أصبح نمطا شائعا في التعليم العالي، والكثير من الجامعات المتميزة عالميا تبنت تقديم العديد من برامجها بهذا النمط. ويعّرف نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية بالتعليم عن ُبعد بأنه أسلوب لتقديم التعليم والتدريس للطلبة الذين لا يتواجدون بالضرورة فعلياً في بيئة تعلم تقليدية مثل القاعات الدراسية ويكون فيه مصدر المعلومات والمتعلمين مفصولين عن بعضهم البعض في الوقت أو في المسافة أو كليهما معاً. ويشمل نظام التعليم عن ُبعد بعض أو كل ما يلي: التعليم عبر الانترنت، والتعليم الالكتروني، والتعليم المدمج، والتعلم المرن، والتعليم المفتوح، والانتساب. ويُشترط للموافقة على الدراسة بهذا النظام أن تسمح طبيعة البرنامج الدراسي بإنجازه عن بعد. وألا تكون في البرامج التي تتطلب اكتساب مهارات ومعارف تطبيقية كالبرامج الطبية أو الإكلينيكية، أو البرامج الصحية المساعدة، أو برامج العلوم الطبيعية أو البيولوجية، أو البرامج التخصصية كبرامج الزمالة التي تتطلب الحضور الكلي بمقر المؤسسة التعليمية، وأن يكون طرح هذه المؤسسات التعليمية لبرامج التعليم عن ُبعد جنبا الى جنب مع البرامج التعليمية عبر الانتظام الكلي في الحضور. وصرح الدكتور الحر بأن تقديم الطلبات للحصول على الموافقة المسبقة للدراسة بهذا النظام يبدأ اعتباراً من أول يناير 2018م، حيث يتقدم الطالب بأوراقه الى إدارة معادلة الشهادات الدراسية الجامعية. وروعي في وضع هذه القائمة الشروط أو الضوابط التي حددها نظام التعليم عن ُبعد، فالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، يشترط أن تكون المؤسسة التعليمية أو البرامج الأكاديمية المدرجة في القائمة معتمدة من قبل أحد هيئات الاعتماد الاقليمية أو هيئات الاعتماد للمؤسسات التعليمية الوظيفية، أو هيئات الاعتماد البرامجي، وأن تكون هيئة الاعتماد معترفاً بها من قبل "مجلس اعتماد التعليم العالي". كما اشترطت اللائحة أن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن إحدى التصنيفات العالمية المعتبرة، وضمن أفضل 100 جامعة في الولايات المتحدة الأمريكية في ذات السنة الدراسية. أما المعايير التي استندت اليها القائمة بالنسبة للمملكة المتحدة، فهي أن تكون المؤسسة التعليمية روجعت من قبل وكالة ضمان الجودة، وأن يكون البرنامج الأكاديمي معتمداً من الهيئات والجمعيات المهنية والتخصصية ذات العلاقة. وأن تكون المؤسسة التعليمية مصنفة ضمن إحدى التصنيفات العالمية المعتبرة وضمن أفضل 50 جامعة في المملكة المتحدة في ذات السنة الدراسية. ويمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة التعليم والتعليم العالي ;
مشاركة :