السعودي عمّار البركاتي يودّع برنامج «توب شيف - مش أي شيف»

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خطوة واحدة تفصل المشاركين في برنامج «توب شيف- مش أي شيف» عن تحقيق اللقب مع وصول البرنامج الى حلقاته الأخيرة، بعدما احتدم التنافس بين كل من عمّار البركاتي (السعودية) وسلمى صالح ومصطفى سيف (مصر) وجورج شرتوني (لبنان) ومحمود افرنجية (سورية) وأسيل شريف (فلسطين). وفازت سلمى صالح في التحدّي الأول في الحلقة الماضية التي عرضت ليل أول من أمس على شاشة «أم بي سي»، فحصلت على امتياز، فـــي وقت فاز مصطفى سيف في التحدّي الرئيسي وانتهت رحلة عمار البركاتي الذي غادر البرنامج. وتمثل الاختبار الأول، في تحضير صندوق غذاء مدرسي (Lunch Box) صحي ولذيذ، على أن يتولى أطفال تقويم الأطباق والحكم عليها. وشاركت الشيف منى في هذه الفقرة اختصاصية التغذية الأسترالية كارول غويل، فاعتبرتا أن أضعف طبقيْن كانا من تقديم محمود ومصطفى، بينما أفضل طبقيْن قدّمهما سلمى وجورج. وفازت سلمى في الاختبار، ما أعطاها امتيازاً خولها أن تمضي ليلة من الرفاهية والاستجمام في أحد فنادق منتجع مدينة جميرا. في اليوم التالي، استعد المشتركون لخوض تحدّ جديد في منطقة القوز الصناعية في دبي، فاستقبلتهم الشيف منى لإعلان التحدّي. وكـــان المطلوب أن يتوزّعوا على ثنائيات، لتحضير قائمة طعام مؤلفة من ثلاثة أطباق محورها الشمندر. ولإنجاز المهمة، كان عليهم أن يتسوّقوا من السوبرماركت خلال 30 دقيقة بقيمة 1800 درهم إمارتي، ويعودوا بعدها إلى مكان التحدّي. ولتقسيم الثنائيات سحب المشتركون السكاكين، فتوزعت الثنائيات على الشكل التالي: أسيل ومصطفى للحلويات، وعمار وجورج للمقبلات، وسلمى ومحمود للطبق الرئيسي... وفاجأهم الشيف مارون بأن الثنائيات لن تعمل كفريق واحد بل كمتنافسين، فيكون أحدهما فائزاً والآخر خاسراً. واعتبرت اللجنة أن أفضل الأطباق كانت من تحضير جورج ومحمود ومصطفى، بينما الأضعف كانت لعمّار وسلمى وأسيل، بعدها، أعلنت اللجنة عن فوز مصطفى سيف من مصر في التحدّي، فيما انتهى مشوار عمار البركاتي من السعودية، ونصحه الشيف مارون بأن يستمر في العمل بالطريقة الصحيحة، معتبراً أنه يتوقع بأن تكون له مكانة متميّزة في المطبخ السعودي مستقبلاً، فيما وصفته الشيف منى بأنه «فخر للسعودية وموهبة متميّزة تستحق التقدير والثناء».

مشاركة :