المدعو حمزة أبو العباس خلال جولة له على الحدود اللبنانية (متداول) الوكالات - دبي أثار ظهور أحد قياديي الميليشيات الطائفية، التي تقاتل الشعب السوري إلى جانب نظام بشار الأسد المدعو حمزة أبو العباس قائد لواء الإمام الباقر، خلال تواجده في جنوب لبنان استياء واسعا في أوساط الشعب اللبناني، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال واسعة، حيث أظهرت صور تم نشرها، أبو العباس وهو واقف عند الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، وجاء ذلك حيث لم تمضِ أسابيع على انتشار فيديو أمين عام ميليشيات «عصائب أهل الحق» العراقية، قيس الخزعلي، وهو عند بوابة فاطمة، جنوب لبنان، بلباسه العسكري، برفقة عدد من عناصر ميليشيا حزب الله. ونشرت صفحة «لواء الإمام الباقر السورية» على «فيسبوك» صوراً لقائد عمليات ميليشيا «لواء الباقر» حمزة أبو العباس، أثناء جولة له على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث علقت الصفحة على الصور «فلتعلم إسرائيل أننا على حدودها وسيأتي اليوم الذي نكسر فيه حدودها». وأثارت تلك الصور مجددا العديد من الانتقادات من قبل صحافيين لبنانيين وسياسيين، ومواطنين عاديين اعتبروا في هذا التواجد تحديا جديدا للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي 1701. وسبق للحكومة اللبنانية ممثلة برئيسها سعد الحريري أن حذرت في التاسع من ديسمبر الماضي من أي أنشطة عسكرية على الأراضي اللبنانية، وانتقد الحريري، الزيارة التي قام بها القيادي في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، قيس الخزعلي، إلى جنوب لبنان برفقة عناصر من ميليشيا حزب الله. وظهر الخزعلي، في الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع في لبنان مطلع ديسمبر بلباس عسكري رمادي اللون أثناء جولة «جنوبية».
مشاركة :