استضافت رابطة الادباء مساء الأربعاء الماضي الدكتور عبدالله العابر، رئيس قسم التمثيل والإخراج المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، في ندوة أدارتها د. نورة المليفي، وفي تقديمها للعابر أشارت المليفي إلى أنه حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج المسرحي. وحاصل على جائزة العرض المتكامل في مهرجان الخليج 2012، إلى جانب نيله العديد من الجوائز وشهادات التقدير، وهو حاصل أيضا على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عرض عن مسرحية «البوشية»، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل مخرج في مهرجان الكويت المسرحي 18 عن مسرحية «غفار الزلة». وفي حديثه، أشار العابر إلى أن الانفتاح والمشاهدات أعطت أفقا جديدا لتطور التجارب الشبابية التي كان لابد من احتضانها. مقدماً نماذج بارزة للطاقات الشبابية مثل أحمد العوضي، محمد الحملي، علي الحسيني، تغريد الداود، فاطمه العامر، فلول الفيلكاوي، عثمان الشطي وغيرهم. وتناول المعوقات أمام الشباب، ومنها قلة المسارح والرقابة، وعدم وجود مشروع مسرحي شبابي واضح المعالم، كما أوضح العابر دور المؤسسات الحكومية والأهلية لتشجيع الشباب، وكذلك دور المعهد العالي للفنون المسرحية ودور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لتشجيع الشباب الموهوبين في المسرح، إضافة إلى دور الهيئة العامة للشباب والرياضة لتشجيع الشباب من خلال إقامة ورش مسرحية ومهرجانات مسرحية ومشاركات خارجية. وفي ختام الندوة، قدم الدكتور خالد عبداللطيف رمضان مداخلة أثنى من خلالها على دور رابطة الأدباء على هذا التنوع الثقافي في موسمها الثقافي، وتسليط الضوء على المسرح واستضافة الدكتور عبدالله العابر الذي أضفى مزيداً من المنفعة والفائدة لهذا الموسم الثقافي المميز. وأوضح أن المسرح اليوم يلاقي استحساناً كبيراً من الجمهور حيث تكتظ المسارح بالجمهور ونجد عدد الواقفين أكثر من الجلوس وهذا شيء يبشر بالخير ونشجعه، لأن المسرح بحاجة إلى هذا الجمهور.
مشاركة :