يحل العيد في صنعاء وهي تتدثر بالمظاهر المسلحة من مليشات الحوثي التي فرضت نفسها عبر أطراف خارجية على العاصمة اليمنية صنعاء ونشر أفرادها المدججين بالسلاح، وفي خضم هكذا فوضى فإن العاصمة اليمنية ما زالت تصحو وتنام على سيناريو النهب المنظم والممنهج في الوزارات والمنازل وترهيب المارة في الشوارع وهو أسلوب انتهجته هذه الجماعة منذ أن سيطرت على أجزاء كثيرة من صنعاء وقد زاد ذلك من معاناة أفراد الشعب اليمني ولم يعد هناك آمن في منزله ولم تتوقف عمليات البلطجة على السكان والمارة في الأسواق ولأحياء فحسب بل امتدت إلى الوزارات حيث تعرضت العديد من المصالح الحكومية إلى النهب من قبل جماعة الحوثيين والذين ينفذون أجندات جارجية ويعملون على ترهيب السكان. وقال عدد من سكان العاصمة صنعاء إن عمليات السطو الممنهج أصبحت بمثابة عمل يومي لجماعة الحوثي خاصة في ظل انتشار السلاح وهيمنتهم على أجزاء كبيرة من العاصمة صنعاء حيث سهلت لهم بعض الأطراف دخول العاصمة وعاثت فيها نهبا وسطوا الأمر الذي جعل السكان يتناوبون على حماية منازلهم وممتلكاتهم من الهجمة الحوثية. هذا وقد فرضت مليشيات الحوثي على جميع الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والوزراء والمسؤولين والسفارات باعتماد مسلحيها بديلا للقوات الأمنية لحراستها، بحجة تأمينها، غير أن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة محاولة للسيطرة على تحركاتهم.
مشاركة :