حاتم فاروق (أبوظبي) تعكف محافظ مالية ومؤسسات وبنوك محلية وعالمية على بناء مراكز مالية جديدة في الأسواق المحلية، عقب انتهاء إجازات الأعياد، في محاولة لاستغلال فرص استثمارية في الأسهم، بعد وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، بالتزامن مع بلوغ المؤشرات المالية المحلية لمستويات دعم تؤهلها للارتداد والعودة إلى النشاط الإيجابي خلال الجلسات المقبلة، بحسب خبراء ووسطاء ماليين. وقال خبراء، إن الأسعار الحالية للأسهم المدرجة بالأسواق المالية المحلية تعد من الفرص الاستثمارية المدرة للعوائد المرتفعة، مقارنة بالقنوات الاستثمارية الأخرى، مثل العقارات والودائع البنكية، مؤكدين أن الأسهم المضاربية ستكون من اللاعبين الرئيسين في تحرك المؤشرات المحلية خلال الجلسات المقبلة، خصوصاً تلك الأسهم التي أعلنت شركاتها عن توزيعات مجدية للأرباح، مثل إعمار، وأدنوك للتوزيع وجي أف أتش. وأضاف هؤلاء أن عمليات الشراء الانتقائي التي استهدفت الأسهم المضاربية، خلال جلسات الأسبوع الماضي جاءت بعدما سجلت تلك الأسهم مستويات سعرية مغرية للشراء والمضاربة عليها، متوقعين تحول سيولة أسهم المضاربات خلال الجلسات المقبلة للتعامل على الأسهم القيادية، وذلك بعد انقضاء عطلة أعياد الميلادية والعطلة الدراسية التي تنتهي منتصف يناير المقبل، بالتزامن مع حالة التفاؤل السائدة بشأن تسجيل الشركات نتائج سنوية جيدة، وبالتالي الإعلان عن توزيعات مجزية على المساهمين. وتوقعوا أن تشهد الجلسات المقبلة ارتفاعاً في المؤشرات العامة للأسواق نتيجة دخول عمليات شراء مع اقتراب النتائج السنوية للشركات، فضلاً عن استمرار السيولة المضاربية التي تستهدف الأسهم القيادية، أملاً في الحصول على توزيعات سخية، إلى جانب التداولات التي من المنتظر أن تطال عددا من الأسهم المنتقاة ذات النزعة المضاربية، وفي مقدمتها سهما «جي إف إتش» و«الاتحاد العقارية» التي أعلنت مؤخراً عن طرح من أحد أذرعها التابعة في خطوة أعادت ثقة المستثمرين بالشركة، وزادت من سيولة السهم خلال تداولات الأسبوع الماضي. مستويات سعرية ... المزيد
مشاركة :