أكد محمد سعفان، وزير القوي العاملة، أن مصر ستظل الدرع الواقية للأمة العربية والشرق الأوسط كله ، مشددا على ضرورة الوعي بالمؤامرة التي تحاك لمصر ونشر الفتن بها لإسقاطها، مستشهدا بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي " بأن ثمن الحفاظ على أمن مصر غالٍ " ، ولا يوجد أغلى من دماء شهدائنا من المواطنين وقوات الجيش والشرطة موجها تحية تقدير وإعزاز لكل الشهداء.جاء ذلك في كلمته في افتتاح فعاليات مبادرة الحوار الاجتماعي تحت عنوان "مصر أمانة بين يديك" بالمنطقة الصناعية بمدينة المحلة الكبرى ، بالغربية، بحضور المحافظ اللواء أحمد ضيف صقر ،وإبراهيم عبد الفتاح رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، وخالد أبو بكر وكيل الوزارة، مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة، ومحمد عيسي وكيل الوزارة لعلاقات العمل ، وبعض أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.وأكد الوزير أن المبادرة تأتي في إطار خطة الوزارة لتنفيذ البرنامج في جميع المناطق الصناعية على مستوى محافظات مصر، لتوعية العاملين وممثليهم، وأصحاب الأعمال وممثليهم بحقوقهم وواجباتهم، وترسيخ مناخ عمالي يتسم بالتوافق بين طرفي العملية الإنتاجية من خلال تعريف العمال بحقوقهم وواجباتهم، ونبذ أى خلافات بين العمال وأصحاب الأعمال لصالح العملية الإنتاجية واستقرار الوطن، الأمر الذي يعود في النهاية على مصلحة العمال.وشدد "سعفان" علي ضرورة وجود رؤية عادلة لدى أصحاب الأعمال عند توظيف العمال، وتحديد أجور تحقق معيشة كريمة لكل عامل، موجها رسالة للعمال أنهم مسئولين عن تحقيق أعلى معدلات الإنتاج، واستغلال كل ساعة عمل لتحقيق النمو الاقتصادي الذي نأمله ، وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال مبدأ التوافق والعدالة بين الطرفين.وأشار إلى أن المشروعات الكبرى التي بدأت في مصر منذ 2014، ستوفر فرص العمل وستعمل على زيادة الاستثمارات ، مما يحقق طفرة في الاقتصاد المصري ، وسترفع من شأن مصر عربيا ودوليا، وستعود بها إلى مكانتها التي تستحقها ، مقدما تحية تقدير للمواطن المصري الذي تحمل نتائج القرارات الاقتصادية الصعبة بحبه للوطن وأمله في رؤية مصر في وضع أفضل.ومن جانبه دعا محافظ الغربية، إلى ضرورة التكاتف من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، مخاطبا العمال بضرورة بذل الجهد في الإنتاج الذي يؤدى إلى تحقيق الاستقرار.وأكد المحافظ أن مصر تتعرض لهجمات ممنهجه وشرسة بغرض النيل من أمنها واستقرارها، مشدد علي أن الحفاظ على أمن الوطن مسئولية الجميع.وأعرب رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، عن سعادته للمشاركة في فعاليات مبادرة مصر أمانة بين ايديك، مشيرا إلى أنها مبادرة مميزة لأنها تجميع بين أطراف العمل الثلاثة ، وتعمل على استقرار مناخ العمل من خلال إزالة حالة القلق بين العمال وأصحاب الأعمال ، مؤكدا أن مصلحة العمال تكمن في استقرار الكيانات الاقتصادية ونموها.وأشار إلى أن مدينة المحلة الكبرى تعد احدى أهم القلاع الاقتصادية بمصر التي يفخر بها كل مصري ، مؤكدا أن العمال وأصحاب العمل هم طرف واحد وليسا طرفين.وقدم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ،شكره لوزير القوى العاملة، على اهتمامه ببناء علاقات عمل متوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال للنهوض بالصناعة المصرية وتحقيق النمو الاقتصادي.
مشاركة :