وتعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في زراعة النخيل وإنتاج التمور ، ويقدر الإنتاج الحالي للتمور عام 2011م حوالي 992 ألف طن . كما أن المساحة المزروعة بلغت في عام 2011م حوالي 156 ألف هكتار ويقدر عدد النخيل في المملكة بحوالي 23,7 مليون نخلة كما يقدر عدد الأصناف بحوالي 400 صنفاً تنتشر في مختلف المناطق الزراعية وتتميز كل منطقة في المملكة بأصناف معينة . وبالرغم من ازدياد المساحات المزروعة حالياً إلا أن الإنتاجية في الهكتار قد تدنت في السنوات الأخيرة وهذا يعزى إلى أن الكثير من النخيل المزروع حديثاً لم يدخل طور الإنتاج ومن المتوقع بدخول الكثير من المزارع الحديثة طور الإنتاج أن يزداد الإنتاج بصورة كبيرة بحيث يتعدى المليون طن سنوياً ,خاصة وأن كثيراً من المزارع الحديثة قد تبنت التقنيات الحديثة في خدمة ووسائل الإنتاج المختلفة بما في ذلك التلقيح والتكريب والري وقد انتشرت في السنوات الأخيرة في مزارع النخيل بالمملكة استخدام الزراعة العضوية والتي تحد من استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية بحيث يعد المنتج منها خالياً من هذه المواد ويسوق بأسعار مرتفعة في الأسواق العالمية التي أصبحت راغبة في مثل هذه المنتجات. وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تقوم بمساعدة الكثير من الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات التي تؤدي إلى نقص الغذاء والمجاعات وذلك بإرسال معونات غذائية وبشكل خاص التمور مباشرة أو من خلال المعونات التي تقدمها لبرنامج الغذاء العالمي والتي وصلت إلى 14 ألف طناً من التمور في بعض الأحيان . // يتبع // 16:12 ت م NNNN تغريد
مشاركة :