تنوّعت الأحداث في المشهد الثقافي المحلي في 2017، معبرةً عن الحالة التي تعيشها الساحة الثقافية من شدّ وجذب، إذ شهد معرض الكتاب تشدداً رقابياً صادماً، وكان من الأخبار المبهجة تحقيق كثير من الكتاب والمؤلفين في الكويت جوائز أدبية متنوعة. كذلك اختيرت رواية «السبيليات» للأديب إسماعيل فهد إسماعيل ضمن القائمة القصيرة للدورة العاشرة من الجائزة العالمية للرواية العربية، وفي هذا الإطار، قال الأديب إسماعيل فهد إن اختيار روايته ضمن الـ«بوكر» مثّل له «دهشة كبيرة واحتفاء في الوقت نفسه»، مبيناً أن «الدهشة مصدرها أنها رواية قصيرة لم تأخذ مني جهداً طويلاً شأن روايات سبقتها، في حين نبع الاحتفاء من أن المقياس الإبداعي لدى لجنة تحكيم الجائزة ليس مرهوناً بالحجم فحسب». وترأست لجنة تحكيم الجائزة، الروائية الفلسطينية سحر خليفة، وشغل عضويتها كل من الأكاديمية والروائية الليبية فاطمة الحاجي، والمترجم الفلسطيني صالح علماني، والأكاديمية والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو، إلى جانب الروائية والأكاديمية المصرية سحر الموجي. ضمّت القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام ست روايات، هي: «السبيليات» لإسماعيل فهد إسماعيل، عن دار نوفا بلس للنشر والتوزيع بالكويت، و«موت صغير» لمحمد حسن علوان، عن دار الساقي بالسعودية، و«في غرفة العنكبوت» لمحمد عبد النبي، عن دار العين بمصر، و«أولاد الغيتو- اسمي آدم» لإلياس خوري، عن دار الآداب بلبنان، و«مقتل بائع الكتب» لسعد محمد رحيم، عن دار ومكتبة سطور بالعراق، إلى جانب «زرايب العبيد» للكاتبة نجوى بن شتوان، عن دار الساقي للنشر بليبيا. ذهبت الجائزة إلى رواية «موت صغير» التي تنبش تاريخ شخصية المفكر الصوفي ابن عربي، وتقدمها بصورة فنية متميزة، بينما قدمت رواية «السبيليات» شخصية امرأة استثنائية تصارع ظروف الحرب العبثية، وتتولى بمفردها مهمة بعث الحياة في الخراب. ومن جانب آخر، أصدر إسماعيل فهد رواية جديدة بعنوان «على عهدة حنظلة». الأفضل عالمياً في مجال التشكيل حفل العام بأحداث مفرحة للفنانة التشكيلية ثريا البقصمي. عقب تكريمها في جامعة الكويت في يوم الأديب الكويتي، والمشاركة في فعاليات متميزة في الكويت وخارجها، إضافة إلى احتفاء متحف الشارقة للفنون بتجربتها التشكيلية من خلال تنظيم معرضها الفني بعنوان «علامات فارقة: ثريا البقصمي»، كان ختامها مسكاً عقب اختيار معرضها الأخير ضمن قائمة الأفضل عالمياً وفقاً لجريدة «نيويورك تايمز». وتضمن المعرض نحو 300 عمل فني وملصق ولوحة نسجت الفنانة تفاصيلها خلال رحلتها مع اللون والفرشاة، التي امتدت نحو خمسة عقود، كذلك يضمّ المعرض أعمالاً تعود سنة إنتاجها إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي. وتميز المعرض بالتنوع، لأن الأعمال المعروضة فيه تمثّل مراحل زمنية متباينة من عمر تجربة البقصمي الفنية، كذلك هي رسمت هذه الأعمال في أمكنة متفرقة في أوروبا وإفريقيا سواء موسكو أو القاهرة أو دكار. بلا قبعة في مجال الجوائز، حصلت الكاتبة لطيفة بطي عن كتابها «بلا قبعة» على جائزة في فرع أدب الطفل والناشئة وكانت الكاتبة بطي حصلت على عدد من الجوائز من بينها جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج عن قصتها «الاستعراض الكبير» 2016. وحصدت بطي المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لأطفال المرحلة الابتدائية والمتوسطة على مستوى الكويت عن مسرحية «الصياد صالح» والمركز الثاني للمسابقة ذاتها عن مسرحية «أميرة البحر سالمة» في عام 2013. وأقرت وزارة التربية الكويتية للكاتبة بطي 17 قصة لبرنامج القيم التربوية لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائي. وكانت للكاتبة بطي مساهمات متعددة في البرامج التلفزيونية والإذاعية، من بينها برنامج «افتح يا سمسم» والقناتان الفضائيتان «الجزيرة والبراعم» في برامج «قال الراوي» و«نام القمر»، وإذاعة مؤسسة الإنتاج البرامجي الخليجي المشترك التي بثت حلقات من مسلسلي «بنين وبنات» و«الدنيا بخير». وأسهمت الكاتبة بطي في كثير من الإصدارات الوطنية، من بينها أربعة إصدارات منفردة لمجلة «العربي الصغير»، وهي «قصص شعبية» و«أمثال شعبية» و«ألعاب شعبية» و«سالم وسارة في محمية صباح الأحمد»، وقصة «ديرتي الكويت» الصادرة عن وزارة الإعلام الكويتية، وقصة «منا وفينا» للهيئة العامة للصناعة الكويتية. فعاليات متنوعة قدّم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية. في مارس من العام 2017 دشّن ملتقى النحت الدولي الأول بمشاركة نخبة من نحاتي الكويت والعرب والعالم، وشارك في الملتقى عدد من النحاتين من خارج الكويت، وهم فؤاد آل بن الفلاح من البحرين، وخليل الكلباني من سلطنة عمان، وطلال الطخيس من السعودية، وسلام محمد سعيد من العراق، ومحمد العادي من المغرب، وزدرافكو زدراكوف من بلغاريا، والنحات الإيطالي المعروف المقيم في البرازيل ريناتو برونيلو. وفي العام ذاته، أبرم المجلس الوطني كثيراً من الاتفاقيات مع بعثات دولية للتنقيب عن الآثار في الكويت. خطوة صادمة بينما يتسع أفق المعرفة في أرجاء العالم، ضاقت سبل النشر في معرض الكتاب الـ42، وربما كان أحدث الصرعات التي ابتدعتها رقابة وزارة الإعلام بالوصاية الفكرية والتشدد الرقابي، توزيع تعهد خطي على الناشرين يفيد بضرورة الالتزام بالعناوين التي قدمتها الوزارة خلال الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب، كذلك أقرّ موقّع الكتاب بعدم عرض أو بيع أو تداول أي كتب مستبعدة، أو كانت من خارج القائمة المشار إليها. كانت هذه الخطوة صادمة وتشير إلى تدهور الحريات والتضييق على الإبداع. إصدارات جديدة من جانبه، وقّع الروائي سعود السنعوسي روايته الجديدة في معرض الكتاب في الكويت، «حمام الدار: أحجية ابن أزرق» خلال شهر نوفمبر الماضي، وبذلك يعود للاحتفال بنتاجه الأدبي في بلده بعدما كانت منعت الرقابة روايته «فئران أمي حصة» من التداول في الكويت، لذلك كان لهذا الاحتفال مذاق خاص. يُشار إلى أن أحدث روايات السنعوسي صادرة عن الدار العربية للعلوم ومنشورات ضفاف، وبطبعة مصرية خاصة عن مكتبة تنمية. وضمن الاتجاه ذاته، وقع كثير من الكتاب إصداراتهم الجديدة ومن بينهم الكاتبة ليلى العثمان التي تعود للكتابة عقب فترة توقف من خلال عملها الجديد «أنفض عني الغبار»، وهي شاركت من جانب آخر في الدورة الـ 23 لمعرض الدار البيضاء المغربية الدولي للنشر والكتاب ساردة ملامح مهمة من تجربتها في الكتابة. وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على واقع الرواية العربية عموماً، وخصوصاً تلك التي تكتبها نساء عربيات أثارت تجاربهن انتباه القارئ العربي. رحيل ورحل في عام 2017 الناشر والكاتب يحيى الربيعان، تاركاً إرثاً زاخراً في مجالات متنوعة، من بينها الثقافي والأدبي. ويعد الربيعان أول مدير لمعرض الكويت للكتاب، الذي بدأ في عام 1975 برعاية المجل الوطني للثقافة والفنون والآداب وتميز مشواره بالتنوع، إذ انتسب إلى رابطة الاجتماعيين في 1968، إلى أن تولى منصب الأمين العام للرابطة. كذلك له مؤلفات عدة، وعقب استقالته من العمل الحكومي، تفرغ لمشروعه الخاص، فأنشأ دار نشر ومكتبة تميزتا بالجدية في النشر والبحث عن منابع المعرفة، وكانت للراحل مساهمات كثيرة في الشأن الثقافي، إذ شارك في كثير من الفعاليات الثقافية داخل الكويت وخارجها. انتخابات تكميلية وفي بيت الأدباء، فازت قائمة «الأديب الكويتي» بمقاعد مجلس أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين في الانتخابات التكميلية وكانت قائمتا «الأديب الكويتي» و«البيان الأدبي» تتنافسان على الظفر بالمقاعد الثلاثة، وفاز بالعضوية كل من الشاعر عبد الله الفليكاوي والروائي عبد الله البصيص والقاصة أمل الرندي. الرشيد وعرار في مجال الشعر، احتفت مؤسسة البابطين الثقافية بالشاعرين: يعقوب الرشيد من الكويت، ومصطفى التل (عرار) من الأردن، ضمن مهرجان ربيع الشعر العربي في دورته العاشرة، في خطوة نحو تفعيل الوجود العالمي لمؤسسة البابطين، تم اعتمادها قانونياً ورسمياً، ككيان ثقافي مؤسساتي في إيطاليا معترف به في دول الاتحاد الأوربي. وبهذه المبادرة أصبحت المؤسسة تعامل معاملة بقية المؤسسات الأوروبية وباتت تحظى بالامتيازات والقيمة نفسها التي تحظى بها المؤسسات الثقافية الأوروبية، أو الموجودة قانونياً في القارة، ولها مكتب معتمد مقره روما. واستمرت الفعاليات الثقافية والمعارض التشكيلية في الكويت بشكل كبير سواء من المؤسسات العامة أو الخاصة. طعم الذئب حصد الروائي عبد الله البصيص عن رواية «طعم الذئب» جائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية ضمن جوائز الدورة الـ36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وفي تعليق للروائي على الفوز، قال: «أشعر بالسعادة بهذا التتويج، وإن كانت ثمة غصة، لأن روايتي ممنوعة من التداول في الكويت، في حين هي متاحة للقراء في الدول المحيطة بنا». وضمن فعاليات «الكويت عاصمة الشباب العربي»، توِّج شباب الكويت بثلاث جوائز في مسابقات الشعر العربي الفصيح والفن التشكيلي والقصة القصيرة، ذلك خلال الملتقى الثقافي للشباب العربي. وفي مسابقة الشعر، حصل الشاعر الكويتي الشاب عبد الله الفيلكاوي على المركز الأول، في حين جاء الشاعر المصري الشاب أحمد جمال في المركز الثاني، فيما حصل الشاعر أحمد الحريشي (المغرب) على المرتبة الثالثة. في المسابقة التشكيلية، أحرز الفنان التشكيلي الكويتي عمر الظفيري المركز الأول في مسابقة الفن التشكيلي، فيما نال الفنان السعودي الشاب خالد الزهراني المركز الثاني، في حين حازت الفنانة القطرية الشابة جواهر المناعي المركز الثالث. وفي مسابقة القصة، حصل الأديب الشاب المغربي مراد المساري على المركز الأول، فيما حصدت الأديبة الكويتية الشابة غالية المانع على المركز الثاني، وكان المركز الثالث للشاب العماني محمود المالكي. كذلك حاز مبدعان كويتيان جائزتين ضمن مسابقة الشيخ راشد النعيمي للثقافة والعلوم، إذ فازت الكاتبة أمل الرندي بالمركز الأول في فرع أدب الأطفال للسنة الثانية على التوالي، فيما حصد الدكتور يعقوب الكندري المرتبة الثانية من الجائزة نفسها لفرع الدراسات الاجتماعية عن موضوع «التغيرات الاجتماعية والثقافية وأثرها في صحة المسن، دراسة على واقع السمنة عند المسنين في المجتمع الكويتي». وفي الاتجاه ذاته، فازت الكاتبة شهلا العجيلي بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية بدورتها الثانية (2016/ 2017)، وهي الأعلى قيمة عربياً في مجال القصة، ومقرها الكويت. العجيلي حصدت المركز الأول عن مجموعتها القصصية «سرير بنت الملك»، لتستحق 20 ألف دولار، وتمزج الكاتبة بين تقويض الحكاية الأسطورية ورصد الواقع العربي الراهن. وتتصاعد الأحداث في غالبية أقاصيص المجموعة، وتتحقق في نهاياتها المفارقة، ما يرفع سقف الأسئلة، ويجعل نصوص المجموعة عالقة في الذهن لجدة الأفكار، وجودة البناء السردي. يُشار إلى أن العجيلي من مواليد 1976، حاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب - سورية، وتعمل بتدريس الأدب العربي الحديث في جامعتي حلب والجامعة الأميركية في مادبا - الأردن. أصدرت مجموعة قصصية بعنوان «المشربية» (2005)، ودراسات نقدية عدة، من بينها: «الرواية السورية/ التجربة والمقولات النظرية» (2009)، «الخصوصية الثقافية في الرواية العربية» (2011)، و«مرآة الغريبة- مقالات في نقد الثقافة» (2006)، إضافة إلى رواية «عين الهر» الفائزة بجائزة الدولة في الآداب من الأردن (2009)، ورواية «سجاد عجمي» (2013). في حين حصل المتنافسون الأربعة الآخرون الذين بلغوا القائمة القصيرة على خمسة آلاف دولار لكل منهم. جاء في المركز الثاني السوري تميم هنيدي عن مجموعته القصصية «ليثيوم»، وفي المركز الثالث العراقي لؤي عباس عن «قرب شجرة عالية»، وفي المركز الرابع العُماني محمود الرحبي عن «لم يكن ضحكاً فحسب»، وفي المركز الخامس الأردني محمود الريماوي عن «ضيف على العالم». جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في مجال جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، حصد 15 مبدعاً جوائز عام 2017، ونال جائزة الدولة التقديرية كل من وزير الإعلام الأسبق والإعلامي محمد السنعوسي في مجال الخدمات الثقافية، وهو من مؤسسي تلفزيون الكويت عام 1960 وأسهم في تأسيس نادي الكويت للسينما وفرقة التلفزيون للفنون الشعبية، في حين كان الفائز الثاني الفنان عبد الكريم عبد القادر الذي حصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون، وهو مغن كويتي لُقب بالصوت الجريح بعد أغنيته المشهورة «أجر الصوت» وحصلت أغانيه على كثير من الجوائز، كذلك حصد الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة الرابع كأفضل فنان لعام 1998، وفي مجال الاتصال الإلكتروني ذات الصلة بالثقافة والفنون جاءت الجائزة من نصيب رجل الأعمال الكويتي ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «صخر» للحاسب الآلي محمد الشارخ، الذي كان له الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسب للمرة الأولى في التاريخ في حقبة الثمانينيات، وحصل على جائزة أفضل رجل أسهم في تقنية المعلومات. وحصل 12 مبدعاً على جوائز الدولة التشجيعية، إذ فاز في مجال الفنون الفنان زيد العبيد بجائزة الفنون التشكيلية «النحت» عن عمله «تشويه»، وهو عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وجمعية المهندسين الكويتية، بينما حصد المخرج والممثل عبدالله التركماني جائزة الإخراج التلفزيوني عن مسلسل «حكايات سداسيات» وهو عضو فرقة الجيل الواعي المسرحية وحصل على جوائز عدة في التمثيل والإخراج المسرحي والسينمائي. كذلك نال المخرج السينمائي والموسيقي رمضان خسروه جائزة الإخراج السينمائي عن فيلم «حبيب الأرض»، وهو أنتج كثيراً من الأعمال السينمائية وشارك في مهرجانات سينمائية دولية وحصل على جوائز عالمية. وفي مجال الآداب حصلت الصحافية والقاصة الروائية والسيناريست منى الشمري على جائزة القصة القصيرة عن المجموعة القصصية «رأسان تحت مظلة واحدة» وهي الكاتبة لمسلسل «كحل أسود قلب أبيض». إلى ذلك، فازت الكاتبة تغريد الداود بجائزة النص المسرحي عن مسرحية «غصة عبور» وهي حاصلة على جوائز عدة في مجال التأليف المسرحي وصدرت لها مجموعة نصوص مسرحية بعنوان «مطلوب مهرجين». وذهبت جائزة أدب الطفل إلى أستاذة اللغة الإنكليزية والأديبة هدى الشوا عن عملها «رحلة فيل». وجائزة الترجمة جاءت من نصيب أستاذ اللغة الإنكليزية والمترجم د. طارق فخر الدين عن ترجمة كتاب «رسائل من الكويت 1953 - 1955 لمؤلفه بيتر لينهارت». وذهبت جائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت مناصفة بين كل من أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر د. حمد القحطاني عن عمله «موقف المملكة العربية السعودية من أزمة عام 1381 هجري 1963 ميلادي بين الكويت والعراق»، والباحث في تاريخ التعليم في دولة الكويت وفي التراث الكويتي بدر زوير عن عمله «المدرسة الأحمدية». وذهبت جائزة علم الاجتماع في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية إلى أستاذ الانثروبولوجيا، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت د. علي الزعبي ونال جائزة علم النفس في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية الأستاذ المساعد في المعهد العالي للفنون الموسيقية ودكتور علم النفس التربوي فتحي القلاف عن عمله «علم النفس الموسيقي»، وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية ذهبت الجائزة إلى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبد الله سهر عن عمله «مستقبل حوار التعاون الآسيوي: من المنتدى إلى المنظمة».
مشاركة :