بحث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في اتصال هاتفي، مع نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، التطورات الأخيرة للأزمة الخليجية، داعياً إلى تخفيف التوتر في المنطقة.وقال المكتب الإعلامي ل«البنتاجون»، في بيان أصدره أمس السبت، إن الوزيرين أجريا مكالمة بينهما يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، موضحاً أن ماتيس «شدد على أهمية حل التوتر في الشرق الأوسط لكي يتمكن جميع الشركاء في الخليج من تركيز جهودهم المشتركة على دحر تنظيم «داعش» والتصدي للتهديد الذي تمثله إيران بالنسبة للمنطقة برمتها».تأتي دعوة رئيس «البنتاجون» في الوقت الذي تستمر الدوحة في استفزازاتها لجيرانها من دول الخليج، ومواصلة دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.وفي يونيو/حزيران الماضي قدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر للسلطات القطرية، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلباً، محددة تنفيذها كشرط لرفع المقاطعة عن قطر، ومن أبرز المطالب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وقطع جميع الصلات مع جماعات الإرهاب، إلا أن قطر رفضت الاستجابة لهذه المطالب، وواجهتها بمزيد من التعنت والإصرار على تمويل الجماعات الإرهابية، وممارسة التحريض بكافة أشكاله. (وكالات)