صحيفة المرصد: حوّل أمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله زيارته لتهنئة نزلاء سجني الحائر والملز في الرياض من أجل التهنئة بعيد الأضحى المبارك، اليوم السبت، إلى نقاش اجتماعي عن أحوالهم واحتياجاتهم، وتبادل معهم الأحاديث متمنياً أن تكون محكوميتهم التي يقضونها عظة وعبرة لهم في حياتهم المستقبلية، حتى أنه داعب الكاميرا وهو يشير إلى مقتنيات أحد السجناء، الذي يبدو أنه عاشق رياضي لأحد الأندية السعودية، من خلال وضع مجسمات كؤوس تشير إلى بطل الدوري فيما يبدو. وبحسب موقع عين اليوم أكد الأمير تركي للنزلاء حرص ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ووزير الداخلية لشؤونهم ومتطلباتهم، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة الرياض والإدارة العامة للسجون بالرياض تعمل على الرفع من كفاءتها الخدمية، لافتاً النظر إلى حرص الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على مشاريع السجون، بتطبيقاتها الحديثة من معلومات وأساليب في التعامل تتوافق مع تعاليم شرعنا الحكيم. وعن اللقاء الودي مع نزلاء السجون، قال الأمير تركي: الحمد لله وجدناهم في راحة وبانطباع جيد وشعورهم كان الرضا.. السجن لن يقدم خدمات رفاهية.. فالكل لن يجد راحته إلا في بيته وبين أفراد أسرته، وأضاف الأمير محمد بن نايف حريص كل الحرص على تقديم البرامج النافعة للسجناء، منها الثقافية كما شاهدنا من توفر مكتبات وإقامة دورات ومحاضرات ومسابقات دينية في القرآن والسنة، وكذلك برامج مهنية كتعلم الحرف واكتساب المهارات، بالإضافة إلى النشاطات الرياضية من خلال إقامة مسابقات ودوريات تشغل وقت الفراغ فيما هو مفيد. وأكد أمير منطقة الرياض أن ما اطلع عليه في السجون من خدمات تُقدم للنزلاء وذويهم بمستوى عالٍ، وأن السجين يعامل ولله الحمد وفق تعاليم شرعنا الإسلامي الحكيم، الذي يحفظ الكرامة ويعطي الحق لصاحبه.