رفضت الشؤون الصحية في محافظة القنفذة إطلاق كلمة متعثر على مشروع إحلال مستشفاها الذي مضى على إنشائه 37 عاما، والخاضع حاليا لعملية الإحلال منذ أربعة أعوام تقريبا، وتأخر إنجازه بسبب عدم وجود مخصصات مالية. وقالت إن المشروع يعد متأخرا وفق نظام ديوان الرقابة المتبع في تقييم المشاريع، وإن زيارة نائب أمير منطقة مكة الأخيرة، ومتابعة وزير الصحة أنهتا جميع العوائق السابقة، ووصلت نسبة الإنجاز العامة إلى أكثر من 77%، وتهدد المقاول بتسليم المشروع نهاية العام الحالي. نقلة جديدة أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة القنفذة شامي العذيقي أن المستشفى سيعد نقلة جديدة في الخدمات الصحية بالمحافظة في ظل وجود أربعة مستشفيات أخرى داعمة في نمرة وثريبان وجنوب القنفذة والمظيلف. وبين العذيقي أن سعة المستشفى تصل إلى 200 سرير، وأن غرف التنويم فيها سريران فقط بعد أن كانت تضم ما لا يقل عن أربعة أسرة، حيث تمت الاستفادة من جميع المساحات للأسرة بالدرجة الأولى، ونقل بعض الأقسام خارج المستشفى في المبنى الإداري المجاور، وكذلك نقل المطبخ وكافة تجهيزاته لمبنى جديد مجاور، فيما تبلغ سعة الطوارئ 32 سريرا، والعناية المركزة 12 سريرا، كل سرير مستقل بغرفة، العزل سريرين، و4 غرف عمليات صممت بما يخدم تواجد الأجهزة بها بصفة دائمة دون تنقلها كالجراحة العامة والجراحة التخصصية والنساء والولادة وغرفة لحالات الطوارئ. تمديد المشروع بين مساعد مدير الشؤون الصحية للشؤون الهندسية المهندس نافع الحارثي أن الأعمال الميكانيكية والكهربائية في مشروع الإحلال بلغت نسبة الإنجاز فيها 80%، و85% أعمال مدنية وتقفيلات وتشغيل النظام والاختبار يبقى، وأن النسبة العامة للمشروع 77%، أما المدة المنقضية مع التمديد فقد بلغت 83%، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن إزالة الأنظمة السابقة بأنظمة حديثة من كهرباء وميكانيكا وتكييف والإنجاز تجاوز 90 % ويبقى التشغيل، فمدة المشروع 24 شهرا ومدد للمرة الأولى 12 شهرا بناء على توجيه المقام السامي بالتمديد للعقود التي لا توجد لها مخصصات مالية، ومدد مرة ثانية 12 شهرا لنفس السبب، وسيسلم المشروع في ذي القعدة من العام الحالي، لافتا إلى أن المشروع متأخر وليس متعثرا وفق نظام ديوان الرقابة المتبع.