صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود اليميني الأحد، على قرار يطالب بضم أراضي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وحضر نحو 1500 عضو التصويت من أصل 3700، بينما غاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يعارض هذا الإجراء. صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد على قرار يطلب من نواب الحزب الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ خمسين عاما. وفي نص القرار الذي لا ينطوي على أي قيمة قانونية، يدعو أعضاء اللجنة المركزية "نواب الليكود إلى تعزيز السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة" في إشارة إلى الضفة الغربية. وتضم اللجنة المركزية لليكود، الهيئة الرئيسية في الحزب، نحو 3700 عضو. نتانياهو لم يحضر التصويت وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نحو 1500 منهم كانوا حاضرين الأحد للتصويت على القرار المذكور في حين غاب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو علما بأنه عضو في اللجنة المركزية. ويعارض نتانياهو هذا الإجراء. وكان قرر في تشرين الأول/أكتوبر أرجاء التصويت على مشروع قانون مثير للجدل، يرى منتقدوه أنه يوازي عملية ضم للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الواقعة حول القدس. ويواجه رئيس الوزراء راهنا حملة من مؤيدي الاستيطان وأعضاء في حكومته يرفضون "حل الدولتين" ويؤيدون ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة. ولا يزال المجتمع الدولي يعتبر إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ 1967 أمرا غير قانوني وعقبة كبرى أمام السعي إلى سلام مع الفلسطينيين. وتسود مستوطنات الضفة الغربية التي يقيم فيها نحو 400 ألف إسرائيلي قواعد تحددها القيادة العسكرية. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 31/12/2017
مشاركة :