الجنيبي: الألعاب الفردية أقرب طريق إلى منصات التتويج

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد سليم الجنيبي، رئيس شركة الألعاب المصاحبة في نادي بني ياس، أن الرياضة قطاع مهم يحظى برعاية كبيرة من الدولة، وباهتمام متزايد من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن الإمارات تستحق مكانة أكبر مما تتبوأها حالياً في المشهد الرياضي العالمي لما لديها من مواهب ودعم وإمكانات. وقال: تجربة الجو جيتسو أثبتت أن أبناء الإمارات لا يعرفون المستحيل، وخلال فترة وجيزة للغاية، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبخطة استراتيجية علمية مدروسة تمكنت أبوظبي من أن تصل إلى العالمية، وأن تصبح عاصمة الجو جيتسو في العالم، وقدمت أبطالاً لآسيا والعالم يشار لهم بالبنان يرفعون علم الدولة على كل منصات الشرف، مشيراً إلى أن هذه التجربة هي رسالة في حد ذاتها لباقي الرياضات الأخرى، تفيد بأن الأماني ممكنة، وأن الدولة تملك الإرادة والمواهب والقدرة على التحدي. وتحدث الجنيبي عن تطور رياضة الجو جيتسو في نادي بني ياس، وقال: إنجازات لاعبينا باتت موجودة في كل المحافل، وهي نتاج لجهد من سبقونا، ودعم الإدارة العليا للنادي، التي تتفق مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم هذه الرياضة التي تتجاوز مفاهيم الرياضة إلى قيم أخلاقية وإنسانية وتربوية تسهم في تعزيز بناء أجيالنا الجديدة، وتأهيلهم بأفضل صورة للمستقبل، وبرغم أننا دخلنا متأخرين بعض الشيء لرياضة الجو جيتسو بعد أندية العين والجزيرة، فإن لدينا أبطالاً تركوا بصماتهم في لوس أنجلوس وريو دي جانيرو وطوكيو، وينافسون بقوة على المستوى المحلي، وما يساعد بني ياس هي منطقتها الجغرافية المميزة الجاذبة للأبطال المحيطة بالنادي مثل بني ياس والوثبة والشوامخ والشامخة والباهية، والمليئة بالمواهب، ولدينا خطة أن ندخل المنافسة على الصدارة في المرحلة المقبلة مع أندية الجزيرة والعين والوحدة. وأضاف: العين والوحدة والجزيرة استقطبوا أعداداً كبيرة من اللاعبين في مختلف الفئات، ومع ذلك فإن نوعية لاعبينا أفضل، والفارق الوحيد هو اكتمال الفئات لديهم، وتنوعها من خلال كثرة الأعداد، وعندما يشارك أي نادٍ بـ 300 لاعب ولاعبة في بطولة محلية، فإن فرص منافسته بالتأكيد تكون أكبر من منافسة نادينا الذي يشارك بـ 30 لاعباً، كما أنه ليس لدينا عنصر نسائي، ونعمل حالياً لتأسيس فريق لتغطية هذه الفجوة، وتبقى اللمسات الأخيرة فقط مع الاتحاد. وعن استراتيجية شركة الألعاب المصاحبة بالنادي في المرحلة المقبلة، قال: لدينا توجه بالتركيز على الألعاب الفردية، لأنها أقرب طريق للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى الجماعية كألعاب شعبية، ولدينا فرص كبيرة كنادٍ في تحقيق الكثير من الإنجازات بلعبتي الجو جيتسو والمبارزة، حيث هناك أبطال للعرب والخليج وآسيا في هاتين اللعبتين، وقد شاركنا في بطولة الشهيد بـ 27 لاعباً لنكون جزءاً من الحدث الذي يخلد من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. وتابع: نحن منافسون في الكرة الطائرة من 7 سنوات، ولدينا فريق لكرة السلة نتائجه أقل من طموحاتنا، ويحتاج إلى تركيز أكثر، ودعم أكبر، ولدينا قطاع لكرة اليد، وسوف يكون لدينا فريقا للرجال في موسم 2018 - 2019، مشيراً إلى أن أهداف المجلس الجديد هي الحفاظ على المكتسبات التي تحققت مع الإدارات السابقة، ومحاولة تطويرها، وتحقيق العدالة في توزيع النفقات على كل الألعاب مع التركيز على الألعاب الفردية. وأوضح أن الألعاب الأخرى في الأندية تحتاج إلى الإدارة الواعية والدعم المالي، حيث إنها تفتقد بعض الخامات التي تذهب إلى كرة القدم التي تعد أكبر عوامل الجذب للرياضيين نظراً لاستيلائها على الجانب الأكبر من أموال الأندية، مشيراً إلى أن الجو جيتسو حالة خاصة لأنه دخل المدارس، ولو عادت رياضتنا بكل ألعابها إلى المدارس مثلما كان عليه الأمر في السابق، فسوف يكون لدينا أبطال عالميون خلال 7 سنوات. وعن الدعم المالي، قال: مخصصاتنا السنوية 15 مليون درهم ثلثها يذهب للعمل الإداري رواتب ومواصلات ومعدات وملابس، وإيجار للملاعب، ونحن كنادٍ ننفق جانب كبير من الميزانية على تأجير الصالات، حيث إن صالات المدارس غير مهيأة لتأهيل اللاعبين على مستوى المنافسة الاحترافية.

مشاركة :