شارك وفد من معهد الشارقة للتراث مُؤخراً، برئاسة د.عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، رافقه أحمد الدح، رئيس قسم العلاقات الدولية بالمعهد، في فعاليات الملتقى الدولي السادس للفنون الشعبية، إثر دعوة تلقاها المعهد من المجلس الأعلى للثقافة في مصر، ومثّل المعهد الإمارات في هذه الفعالية، التي شاركت فيها أيضاً عدة دول عربية، هي الجزائر، المغرب، السودان، ليبيا، تونس، العراق، البحرين، السعودية، مصر، لبنان، الأردن.تضمن الملتقى برنامجاً حافلاً من خلال مشاركات ثرية ومهمة، وتقدم المشاركون بأوراق عمل وأبحاث عديدة ركزت على التراث الثقافي غير المادي والتعليم رؤية عربية، لاقت نقاشات مهمة وتفاعلاً حيوياً من المشاركين، كما تنوعت أوراق العمل المقدمة من جميع الدول العربية المشاركة، وتضمن البرنامج استعراض المشاركين لتجاربهم في التراث الثقافي غير المادي والتعليم، ولقاءات الطاولة المستديرة. وقدم وفد معهد الشارقة للتراث استعراضاً عن تجربة التعليم المهني في المعهد، وركز على التجربة العلمية والأكاديمية للمعهد، بالإضافة إلى تقديم لمحة وافية عن المعهد ودوره في مختلف المجالات، وتحدث د.عبد العزيز المسلم، عن دور ومكانة المعهد وجهوده في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والعملية والميدانية، واستراتيجية المعهد في حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال، وما حققه من إنجازات ونجاحات في هذا الشأن، بالإضافة إلى علاقات المعهد العالمية والعربية المتينة التي تتضمن تبادل الخبرات والتجارب والمعارف والمعلومات بما يسهم في العمل المشترك من أجل الحفاظ على التراث العالمي. وقال د.عبد العزيز المسلم: نحرص دوماً على الحضور والمشاركة الفاعلة في المنتديات والملتقيات والفعاليات العالمية والعربية الكبرى، ودوماً يكون مشاركة مميزة وإضافة نوعية في مثل هذه المناسبات، حيث نعرض من خلالها تجربة المعهد في مختلف المجالات، العلمية والأكاديمية والميدانية والعملية، كما أننا نحرص من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات التراثية الكبرى على تبادل الخبرات والتجارب والأفكار والمقترحات والنقاشات المهمة والعميقة بما يسهم في الاستمرار بالارتقاء بالعمل من أجل حفظ التراث وصونه ونقله للأجيال على مستوى العالم. وأضاف المسلم: تميز الملتقى بنقاشات مهمة وتفاعل حيوي من قبل كل المشاركين فيه، وقد تقدمنا بورقة شاملة ووافية تضمنت الحديث عن تجربة المعهد الغنية والمميزة، وعن النجاحات والإنجازات التي حققها المعهد عبر مشواره الطويل، كما تطرقنا إلى الدور الأكاديمي للمعهد عموماً، وإلى البرامج الأكاديمية خصوصاً، وفي القلب منها برامج الدبلومات المهنية التي قطع فيها المعهد شوطاً مهماً، ولاقت ورقتنا التي قدمناها في الملتقى تقديراً كبيراً ونقاشاً مهماً وإشادة بما حققناه.
مشاركة :