نجاحات يشهد لها القاصي والداني

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تأتي ذكرى مرور السنة الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، أدامه الله، وبلاد الحرمين الشريفين تنطلق إلى الآفاق، تُسابق الزمن في كل الميادين. وطنٌ وقيادة حكيمة يسعيان دوما بخطوات وثّابة واستشراف للمستقبل الوضّاء، بإذن الله، لتحقيق رؤية المستقبل 2030 بعمل وجُهد دؤوب، وعطاء متواصل، ومبادرات طموحة، يحمل ملف هذه الرؤية الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه. خادم الحرمين الشريفين، إننا نشهد في كل يوم بوادر تحقيق الرؤية الطموحة وهي تتجسد على أرض الواقع، نستشعر يا حكيم العرب ونحن نتعايش بكل فرح وإباء بواكير انطلاقتها، حزمكم وعزمكم رغم التحديات، إصراركم أن تتبوأ السعودية المكانة اللائقة بها، وهو الصف الأول في العالم المترامي الأطراف، إن طريق الإصلاح الذي تنهجوه ومُحاربتكم الإرهاب والفساد، طريق تسيرون عليه، سنقطف ثماره في القريب إن شاء الله. إن ما تشهده مملكة من الخير هو خلية نحل، وورش عمل في الإصلاح والتطوير والبناء، في مُختلف القِطاعات التي ارتبطت بتحقيق إستراتيجيات أجندة الرؤية. حقيقةً، إنجازاتكم يا خادم الحرمين الشريفين خلال تلك السنوات المليئة بالتحديات حافلة -والحمد لله- بنجاحات مُنقطعة النظير، يشهد لها القاصي والداني على المستوى المحلي والعالمي، يشُد من عضُدكم وليّ العهد الأمين، الذي لا يألو جُهداً ولا يدخر وسعاً في تنفيذ أوامركم وتطلعاتكم، للمُضي قُدماً في تحقيق الأهداف المرجوة، إن شاء الله. الوطن يحتفل بالسنة الثالثة من البيعة المباركة، رغم مرور 3 أعوام إلا أن إنجازاتكم -رعاكم الله- كثيرة وفي مُختلف الميادين، يُسجلها التاريخ بمداد من ذهب. هي مشاعر الفخر والاعتزاز والشكر والامتنان للمولى عزّ وجل، ثم لمقامكم الكريم لِما حققتموه من إنجازات مُميزة تبقى خالدة في سجلكم الناصع، وتاريخ هذا الوطن الغالي ولغدٍ مُشرق وضّاء. وجاء في ثنايا الخطاب التاريخي الذي ألقيتموه -حفظكم الله- تحت قُبة مجلس الشورى في أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة، ذِكْركم أن يجعل الله أعمالكم خالصة لوجهه الكريم، وأن يأخذ المولى بأيديكم إلى ما فيه خير البلاد والعباد، مُقدراً للمجلس جُهوده وأعماله، مُتمنياً لهم التوفيق. نهج تسير عليه قيادتنا الحكيمة منذ أن أسس هذا الكيان والدكم الملك المؤسس، طيّب الله ثراه، وأكدتم في معرض الكلمة الضافية، وسط حضور عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب الفضيلة والمعالي وضيوف المجلس، أن هذه البلاد قامت منذُ أن وطّد أركانها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- على تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، وعلى العدل في جميع الأمور، والأخذ بمبدأ الشورى. والحمد لله على نعمه التامة، ونشكره على ما وفقنا إليه من شرف خدمة بيته الحرام، ومسجد رسوله -صلى الله عليه وسلم- وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار. واستطرد الملك المفدى في كلمته، ما تحمله رؤية المملكة 2030 من خطط وبرامج تنموية، تستهدف إعداد المملكة لمستقبل واعد بإذن الله.

مشاركة :