بعد أن استقبلت أول دروس الحياة وهي بالصف الأول الابتدائي عندما أفشت سرا عن إحدى زميلاتها وهو ما جعلها تغضب منها، قررت المؤلفة الصغيرة سديم محمد النهدي (14عاما) أن تكتب الموقف بأسلوب قصصي جميل وعنونته بـ«لن أفشي سرا بعد اليوم»، واحتفلت يوم الجمعة الماضي بتوقيع كتابها في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتقديم ورشة عمل للأطفال بعنوان «اصنع خيالك». من جهتها، قالت سديم: «نحن الأطفال قد نمر بظروف تحزننا وتبكينا ونعيش اللحظات بمشاعر مختلفة وغالبا ما تؤثر على حياتنا وشخصيتنا، فإما أن تصبح طفلا سلبيا ذا شخصية ضعيفة وهو ما يؤثر على مستقبلك، الذي سيكون بدون طموح أو هدف تسعى لتحقيقه، أو أن تجد مَنْ يساعدك ويدعمك بالتشجيع المستمر وتتخلص من هذه اللحظات وتستطيع تحقيق أهدافك، كما أننا نستطيع أن يكون لنا دور فعال في بناء المجتمع مثل الكبار، وأن نبدع في مجالات عديدة متى ما توافرت لنا البيئة المناسبة والدعم المستمر».
مشاركة :