المؤلفة الصغيرة سديم محمد النهدي صاحبة الـ 14 عاماً، استقبلت أول دروس الحياة وهي بالصف الأول الابتدائي عندما أفشت سراً عن إحدى زميلاتها وهو ما جعل زميلتها تغضب منها، وإثر هذا الموقف بسديم، وقررت أن تكتب الموقف بأسلوب قصصي جميل ويكون عنوان القصة "لن أفشي سراً بعد اليوم"، سديم، التي تحمل شعار "بالإصرار والمثابرة نصل إلى القمم" احتفلت مؤخراً بتوقيع كتابها في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتقديم ورشة عمل للأطفال بعنوان "اصنع خيالك". طالبة الصف الأول متوسط، أصدرت قصتها الثانية بعنوان "استقويت فندمت"، والتي تتناول موضوع التنمر وسلبياته، وشاركت في العديد من المعارض والمهرجانات في السعودية وخارجها، فقد شاركت في مهرجان حكايا مسك، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتم استضافتها في الكويت كونها أصغر مؤلفة وملهمة للأطفال. وتقول سديم: "نحن الأطفال قد نمر بظروف تحزننا وتبكينا ونعيش اللحظات بمشاعر مختلفة وغالباً ما تؤثر على حياتنا وشخصيتنا، فإما أن تصبح طفلاً سلبياً ذا شخصية ضعيفة وهو ما يؤثر على مستقبلك الذي سيكون بدون طموح أو هدف تسعى لتحقيقه، أو أن تجد من يساعدك ويدعمك بالتشجيع المستمر وتتخلص من هذه اللحظات وتستطيع تحقيق أهدافك. وتضيف: إننا نستطيع أن يكون لنا دور فعال في بناء المجتمع مثل الكبار، وأن نبدع في مجالات عديدة متى ما توفرت لنا البيئة المناسبة والدعم المستمر".
مشاركة :