ستيني يشكو مماطلة «عمل مكة» في مساعدته و«أبا الخيل» يعد بالمحاسبة

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

AddThis Sharing Buttons Share to WhatsAppShare to TwitterShare to FacebookShare to TelegramShare to ارسال ايميل ستيني يشكو مماطلة «عمل مكة» في مساعدته و«أبا الخيل» يعد بالمحاسبة الأحد 31 / 12 / 2017 / المواطن أثناء حديثه لـ»المدينة» داوود الكثيري - جدة A A أكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، «خالد أبا الخيل»، في تعليقه على شكوى مواطن ستيني، من تقصير «عمل مكة» في مساعدته بسداد إيجار المسكن - أن «الجمعيات الأهلية تقوم بتقديم المساعدة المالية والعينية للمواطنين المستفيدين من خدماتها، والمسجلين لديها، ضمن نطاق خدماتها بشكل دوري، حسب نتائج البحث الاجتماعي لكل مستفيد من الجمعية، وعندما يتم التقدم من قبل أحد المواطنين بطلب مساعدة عن طريق مراكز التنمية الاجتماعية، أو عن طريق فرع الوزارة، أو عن طريق الوزارة، أو غيرها من الجهات - فإنه يوجد ثلاث جهات تقوم بمتابعة طلب المواطن، وهي: فرع الوزارة بالمنطقة، ومركز التنمية الاجتماعية، وإدارة علاقات الجمعيات والمؤسسات والمراكز، لحين استلام المواطن للمساعدة من الجمعية الأهلية، وإذا تعثر حصول المواطن على مساعدة من قبل إحدى الجمعيات الأهلية؛ بسبب عدم وجود مبالغ كافية، أو لسبب آخر - فإن هذه الجهات الثلاث المذكورة تقوم بإحالة موضوع طلب المساعدة لجمعية أهلية أخرى، تكون إمكاناتها تسمح بمساعدة المواطن».. وأكد «أبا الخيل» أنه «في حال ثبوت تقصير الجمعية عن تقديم المساعدة للمواطن، يوجد عدد من الإجراءات التي تتخذ في حق الجمعية الأهلية المقصرة أو المخالفة، منها توجيه الإنذار لها، وتقديم مساعدة فورية للمواطن، وإيقاف المساعدة المالية السنوية من قبل الوزارة، وكذلك حل مجلس إدارة الجمعية في حال تكرار المخالفة، أو عدم تحقيق أهدافها، وغيرها من الإجراءات النظامية». وكان مواطن ستيني مصاب بالسرطان، وعدد من الأمراض الأخرى؛ شكا من قصور فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمنطقة مكة المكرمة، المتمثل بمكتب التنمية الاجتماعية بجدة، في خدمته ومساعدته على سداد إيجار منزله؛ حيث اكتفى بتحويله إلى جمعيتين خيريتين منذ 3 أشهر، إحداهما رفضت مساعدته، فيما الأخرى تماطله، لافتًا إلى أنه مهدد بالطرد من الشقة؛ لعدم استطاعته سداد الإيجار. وأوضح جمعان الجيزاني لـ»المدينة»: «تقدمت قبل 3 أشهر إلى فرع الوزارة الواقع في حي الحمراء، بطلب تقديم المساعدة لي في سداد متأخرات إيجار قدرها (13,500) ريال، فأحالوني إلى مكتب التنمية الاجتماعية بحي الرحاب - بحكم الاختصاص - والذين بدورهم أحالوني إلى جمعية نماء الخيرية، وجمعية نفع، وعندما تقدمت إلى (نماء)، واستكملت جميع الإجراءات المتعلقة بتعبئة البيانات والأوراق الثبوتية وغيرها، كما تم البحث الاجتماعي الميداني لحالتي، وبعد مضي أسابيع عدة، تفاجأتُ باعتذارهم عن خدمتي - شفويًّا - دون إبداء أي سبب»، لافتًا إلى أنه ليس لديه دخل سوى الضمان الاجتماعي، ويعاني من مرض سرطان المثانة وأمراض أخرى، مطالبًا المسؤولين بمساعدته بشكل عاجل؛ حيث إنه مهدد بالطرد من الشقة في أي لحظة.

مشاركة :