كشف المرشح لانتخابات الدورة القادمة لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، محمود النامليتي، أنه يعمل حاليًا على تشكيل كتلة انتخابية تتبنى في برنامجها قضايا تجار الأسواق القديمة في البحرين من جهة، والدفاع عن مصالح القطاع الخاص عمومًا والنهوض بالاقتصاد الوطني من جهة أخرى.وقال النامليتي إنه أجرى العديد من اللقاءات والاتصالات مع عدد من مرشحي الغرفة على اختلاف توجهاتهم وثقلهم الانتخابي، وبحث معهم إمكانية التعاون المشترك والاندماج في كتلة واحدة، والوصول إلى برنامج انتخابي موحد يشمل تطلعات الجميع، مضيفًا أنه لقي تجاوبًا كبيرًا من قبل الكثيرين.وتابع أنه من المرتقب أن يجري خلال الفترة القريبة القادمة إعلان كتلة جديدة ليس من الضروري أن تحمل اسم سوق المنامة، وإنما تتبنى قضية ومطالب تجار هذا السوق، إضافة إلى الأسواق الأخرى مثل سوق المحرق وسوقي واقف ومدينة عيسى وغيرها، وذلك لتشابه أوضاع هذه الأسواق واحتياجاتها.وقال النامليتي إن إلزامية العضوية في الغرفة رفعت عدد المؤهلين للتصويت في الانتخابات القادمة إلى أكثر من 50 ألف ناخب، معظمهم من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يتركز الكثير منها في الأسواق القديمة، ومن هنا يأتي ثقل تجار هذه الأسواق في الانتخابات القادمة، ومن هنا أيضًا يجب الوصول إليهم ومعرفة مطالبهم واحتياجاتهم، وتشجيعهم على المشاركة الواسعة في الانتخابات.وأعرب النامليتي عن ترحيبه بالتعاون مع أي كتلة أو تجمع انتخابي يتبنى خدمة التاجر البحريني والاقتصاد الوطني، بما في ذلك تجمعات التجار في سوق المنامة القديم.واختتم تصريحه بالقول: «نعلم جميعًا أن الفوز بالانتخابات يتطلب تحضيرات وتكتيكات خاصة، يسميها البعض اللعبة الانتخابية، ونحن نؤكد أهمية إتقان هذه اللعبة -إن صح التعبير-، إذ إنه لا تكفي النوايا الحسنة والرغبة في خدمة التجار والاقتصاد للفوز بالانتخابات، لكننا نؤكد أيضا أهمية الابتعاد عن الأساليب الملتوية والتحشيد القائم على الإغراء أو التخجيل أو الوعود الواهية، ونؤكد أيضا أننا جميعا، ناخبين ومرشحين، نتحمل مسؤولية وطنية كبيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وخدمة القطاع الخاص والاقتصاد الوطني بعيدًا عن أي اعتبارات أو مآرب أخرى».
مشاركة :