"الصحفيين" تنعى إبراهيم نافع: صاحب أكبر إنجازات في تاريخ النقابة

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نعت نقابة الصحفيين الكاتب الصحفي إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق مبرزة أهم مواقفه في الدفاع عن المهنة وعن النقابة.قالت النقابة في نعيها إن الصحافة المصرية فقدت مع نهاية عام 2017 رمزا من رموزها الخالدة برحيل الأسطورة إبراهيم نافع عن عالمنا بعد رحلة هائلة من الإنجازات التي لا تتكرر في كافة الأماكن التي تولي قيادتها ابتداءً من مؤسسة الأهرام فى أواخر السبعينات مرورا بنقابة الصحفيين ثم الاتحاد العام للصحفيين العرب.ولفتت النظر إلى أبرز مواقفه للدفاع عن الصحافة والنقابة تجميعه للصحفيين على اختلاف توجهاتهم وقيادته للجمعية العمومية فى اجتماعها المستمر على مدى (13شهرا) وإقناعه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بإلغاء القانون رقم (93) لسنة 1995 والمعروف بقانون اغتيال الصحافة في واقعة لن ينساها تاريخ نقابة الصحفيين.وأضافت لم يسلم الأمر في رحلة حياته الخصبة من دخوله في صراع طويل وكفاح مرير في مواجهة عدة أمراض خطيرة ألمت به على فترات متتابعة تلقي العلاج فيها خارج مصر أكثر من مرة .. وقضى الراحل سنواته الأخيرة في دولة الإمارات العربية الشقيقة عندما تعرض لبعض المساءلات والتحفظات القانونية التي لا داعي للخوض فيها بعد وفاته رحمه الله رحمة واسعة.وقد ولد إبراهيم نافع في 11يناير 1934 بمحافظة السويس، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956 من جامعة عين شمس ، وعمل بعد تخرجه بوكالة رويترز ، ثم محررا بالإذاعة ،ثم محررا اقتصاديا بجريدة الجمهورية، ثم رئيسا للقسم الاقتصادى بجريدة الأهرام، فمساعدا لرئيس التحرير، وتولى رئاسة تحرير الأهرام عام 1979 ، ثم رئيسا لمجلس الإدارة ، ورئيسا للتحرير بالأهرام من عام1984 حتى عام 2005. وتم فى عهده إصدار عدد ضخم من الإصدارات الصحفية، والمجلات المتخصصة، وانتخب نائبا لرئيس مؤتمر الصحافة العالمية 1986، وعين عضوا بمجلس الشورى في مايو 1991.كما انتخبته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين نقيبا لها أعوام 1985، 1987، 1993، 1995، 1999، 2001، وبذل جهودا هائلة لإعادة الاتحاد العام للصحفيين العرب لمقره الدائم بالقاهرة وانتخب رئيسا له فى الفترة من مارس1996 حتى يناير 2013.وكانت آخر أمنيات الكاتب الصحفي الكبير الراحل إبراهيم نافع، التى عبر عنها قبل تدهور حالته الصحية وإجرائه العملية الجراحية، هى تمنيه العودة لمصر، وأن يعيش أيامه الأخيرة في بلده، حيث قال لأسرته نصًا: "كده كفاية غربة وأتمنى أن أعيش أيامى الأخيرة فى بلدى".

مشاركة :