نعى صحفيو الأهرام أسطورة الصحافة المصرية الكاتب إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، ونقيب الصحفيين السابق عقب وفاته فى الساعات الأولى من صباح اليوم "الاثنين" بعد صراع طويل مع المرض بدبي.وعلق العديد من صحفيى مؤسسة الأهرام، فضلا عن صحفيين آخرين من خارجها، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع أخري، على رحيل الكاتب الكبير صاحب الطفرة الكبرى فى مؤسسة الاهرام العريقة خلال توليه رئاسته سابقا.قال الكاتب الصحفى بالاهرام عزت إبراهيم: "رحل الأستاذ إبراهيم نافع صاحب التأسيس الثالث للأهرام بعد آل تقلا ومحمد حسنين هيكل.. صاحب مدرسة مهمة في الإدارة الصحفية ورجل له أياد بيضاء علي جيل كامل من الصحفيين، دخلنا الأهرام في عهده وشملنا بكثير من الرعاية وترك الأهرام قامة كبري ومؤسسة سامقة.. رحم الله الأستاذ الكبير وخالص التعازي لأهله ومحبيه".ومن جانبه قال الكاتب الصحفى يحيى قلاش نقيب الصحفيين الاسبق: "رحل إبراهيم نافع .. نقيب الصحفيين الأسبق ولأكثر من دورة، والذي ارتبطت باسمه في ذاكرة الكثير علي المستوي النقابي، معركة القانون ٩٣ لعام ٩٥، وانشاء مبني النقابة الحالي.. المفارقة ان تم ذلك في مجلسين لم تكن الأغلبية فيهما من قائمته وفي مجالس ضمت أسماء منها رجائي الميرغني ومحمد عبد القدوس ويحيي قلاش ومجدي مهنا وصلاح عبدالمقصود وعبدالعال الباقوري وحمدين صباحي ومجدي احمد حسين وأمينة شفيق وممدوح الولي، ولكنه تعامل علي ان العمل النقابي قائم علي التنوع والعمل علي المشتركات بين مختلفين يمثلون ارادة الجمعية العمومية.. برحيله طويت صفحة لكنها ستظل حافلة بالدروس والمواقف التي ستقف عندها الذاكرة النقابية وهي تدقق في كتابة جزء مهم من تاريخ الكيان النقابي.. والبقاء لله.وقال الكاتب جلال نصار: "الله يرحمك يا أستاذ إبراهيم نافع.. صاحب الفضل فى تأسيس عدد من المدارس الصحفية داخل مؤسسة الأهرام بإصداراتها المختلفة والتى تخرج فيها نجوم المهنة.. ونقيب تاريخي أعطى للمهنة قيمة واحتراما ومواقف يشهد لها المؤيد والمعارض".وقال الصحفى أنور الهوارى: "الأستاذ الكبير إبراهيم نافع ( ١٢ يناير ١٩٣٤م - ٣١ ديسمبر ٢٠١٧م ) من رواد صناعة الصحافة العربية، ومن أكابر المهنة وأمرائها، إنسان حقيقي قلبا وعقلا وروحا وفكرا، عليه من الله الرحمة الوافرة والرضوان السابغ ، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون".وقال الصحفى جمال إسماعيل: "رحيل الأستاذ ابراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام ونقيب الصحفيين الأسبق.. بعد معاناة طويلة مع المرض.. أتمنى من الدولة أن تصدر قرارا بدفن جثمانه فى أرض مصر".وقالت الصحفية هبة باشا: "البقاء لله.. مع بداية الساعة الأولى من العام الجديد يرحل الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم نافع مؤسس مؤسسة الأهرام الحديثة صاحب الريادة فى تحويل الأهرام من مجرد جريدة عريقة إلى مؤسسة عملاقة بها مطابع و17 إصدارا ما بين أسبوعي وشهري وفصلي ومبان وأصول متعددة من شركات وأراض فى كل محافظات مصر وسارت الأخبار والجمهورية على نهجه وكانت له بصماته على نقابة الصحفيين المصرية، مبنى ومنهج وإسقاط قانون جائر على حرية الصحفيين ودور رائد فى اتحاد الصحفيين العرب.. لقد علمنا بالفعل ما معنى ان نكون أبناء السلطة الرابعة ونرفع رأسنا وسط المجتمع.. رحم الله الأستاذ الكبير الذى كان فضله على جيلنا كبيرا عندما فتح لنا باب الأهرام ونحن لا نزال طلبة بالجامعة ليؤسس إصدارات الأهرام المختلفة بفكر خلاق لم يكن مسبوقا منذ ثلاثين عاما بعقول شابة ومتحمسة لتعمل فى بلاط صاحبة الجلالة من بوابة الاهرام وأصبح هذا الجيل بأكمله يمثل اليوم قيادات الأهرام فلولاه ما أصبحنا.. ربنا يرحمه ويثبته عند السؤال ويجعل مستقره الجنة ان شاء الله".