نهيان بن زايد: رؤية خليفة وتوجيهات محمد بن زايد تثمر نجاحاتنا ومنجزاتنا

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) حظي استفتاء «الاتحاد» الرابع بردود فعل واسعة على كافة المستويات، وقوبلت اختيارات المصوتين بارتياح شديد في الشارع الإماراتي كونها صادفت أهلها، وأثنى الجميع على فوز سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان بلقب شخصية العام الرياضية، على ضوء الإنجازات المتوالية التي حققها مجلس أبوظبي الرياضي بالمستويات كافة، ما جعل من أبوظبي قبلة للرياضة العالمية. وذهب لقب أفضل رياضي إلى فيصل الكتبي بطل العالم للجو جيتسو، فيما حازت روضة السركال بطلة العالم للشطرنج على لقب أفضل رياضية، ونال فريق أبوظبي للزوارق بطل العالم لقب أفضل إنجاز، وكانت استضافة الدولة لكأس العالم للأندية الحدث الأبرز، وأحدثت صدى واسعاً في الوسط الرياضي، واستمد الاستفتاء قوته من مشاركة 117 شخصية رياضية توزعت بين القيادات الرياضية والإدارية والمدربين واللاعبين والحكام. وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي أن الفوز بلقب الشخصية الرياضية لعام 2017 في استفتاء جريدة الاتحاد يمثل مصدر فخر واعتزاز، مبيناً سموه أن اقتفاء رؤية القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تثمر عن نجاحات كبيرة في مختلف القطاعات والمجالات بمسيرة الإمارات التنموية المباركة. وقال سموه بهذه المناسبة: «فخورون بهذه الجائزة القيمة التي تبنتها منصة ومؤسسة إعلامية رائدة واكبت مسيرة التأسيس، وامتد أثرها المعرفي والتثقيفي على مدار 48 عاماً، وهي من المؤسسات الإعلامية صاحبة التأثير الفعال على الرأي العام ليس في الإمارات فحسب وإنما على مستوى الشرق الأوسط والعالم»، مضيفاً سموه: «بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة للحركة الرياضية غدت أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة عبر استضافة واحتضان أهم الفعاليات الرياضية العالمية ذات الحضور البارز والتأثير الكبير في أجندة الاتحادات الرياضية الدولية، وأصبحت ملتقى الأبطال لنخبة رياضيي العالم وصناع القرار الرياضي الدولي، مما وفر مساحات كبيرة لأبنائنا للاستفادة من هذه الخبرات وتطوير وصقل مهاراتهم الرياضية، وانعكس بشكل ملحوظ على تقدم رياضة الإمارات التي حققت انعطافة نوعية كبيرة على صعيد نتائج الرياضات الجماعية لفرقنا الرياضية والرياضات الفردية لأبطالنا المشاركين في المحافل الدولية». وأكمل سموه قائلاً: إن مجلس أبوظبي الرياضي اعتمد رؤيته في عام 2015 لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة «ممارسة.. منافسة.. استضافة»، وأكدت جميع المؤشرات والأرقام والإحصائيات في فترة زمنية قياسية مصداقية الرؤية التي تجسدت على أرض الواقع بصورتها الحقيقية عبر خطط فاعلة واستراتيجيات تطويرية شملت كل مفاصل القطاع الرياضي في أبوظبي والإمارات بصفة عامة، وها نحن اليوم نشهد التفاعل الرياضي العالمي عبر استضافة باقة مهمة من الفعاليات المؤثرة عالمياً باتت حديث الصحافة والإعلام الدولي بكل لغات العالم، مؤكداً سموه أن نجاح خططنا يعود للقيادة الحكيمة التي ترى أن الرياضة مفتاح التقارب والتواصل بين شعوب العالم وتدرك مدى أهمية ومكانة الرياضة في المجتمع ودورها الإيجابي في التأثير القوي على صحة الأفراد وتحسين حياتهم ولياقتهم البدنية. وأكد سموه أهمية إكمال المسيرة التنموية الرياضية بعزيمة مضاعفة وعطاءات كبيرة لمواكبة التطورات الراهنة التي تعاصرها الدولة، لتضاهي الإمارات بفضل هذا الازدهار الرياضي العالم اجمع بمدى قدراتها الكبيرة والخلاقة التي صنعت المستحيل وتحولت لمقدمة وجهات العالم المتقدم، لافتاً سموه إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي حريص على ترجمة خطط ورؤية حكومة أبوظبي والتي بفضل توجيهاتها جاءت النتائج إيجابية مبشرة والمخرجات كبيرة. وبارك سموه لجميع الفائزين بجوائز استفتاء جريدة الاتحاد الذي تنظمه للمرة الرابعة عل التوالي بمشاركة 117 شخصية، متقدماً الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي والأمانة العامة للمجلس ولكافة منتسبي ومنتسبات المجلس بهذه المناسبة التي جاءت لتعكس مدى سلامة الخطط وتوافقها مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة. وتمنى سموه بمناسبة العام الميلادي الجديد 2018 أن يكون عام خير على الإمارات قيادة وشعباً، وأن يشهد مزيداً من التقدم والازدهار والأمن والأمان وعلى كافة دوال العالم الصديقة بالسلام والمحبة والتسامح والسعادة بين كافة شعوب العالم.

مشاركة :