عشراوي: «إسرائيل» دولة مارقة وتقوّض فرص السلام

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرار حزب الليكود، بفرض «السيادة» على المستوطنات «الإسرائيلية» في الضفة الغربية، يأتي نتيجة لقرار إدارة الرئيس الأمريكي «ترامب»، بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال. وهو في حقيقة الأمر تنفيذ فجّ لتنصل الإدارة الأمريكية من خيار حل الدولتين، الذي يمثّل إجماعاً دولياً لم تشذ عنه إلا الولايات المتحدة بإدارتها الحالية. لقد أنهت الولايات المتحدة و«إسرائيل» العملية السياسية برمتها، وأطاحت بشكل متعمد واستفزازي، جميع الاتفاقيات، بما في ذلك تلك التي رعتها الولايات المتحدة نفسها.واعتبرت أن قرار الحزب «الإسرائيلي» الحاكم، بضم المستوطنات في الضفة إلى دولة «إسرائيل»، هو تنصل مباشر من الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتها، اتفاق إعلان المبادئ «أوسلو». وهو إعدام سياسي لكل ما نشأ عن هذه الاتفاقيات من وقائع على الأرض. وبهذا السلوك المتوقّع من «إسرائيل»، تكون «إسرائيل» قد قوّضت بنفسها الأساس القانوني والسياسي للاعتراف بها.ونوّهت عشراوي بأن موقف الإدارة الأمريكية الراهن مثّل ضوءاً أخضر لليمين العنصري الحاكم في «إسرائيل»، لمواصلة تدمير حل الدولتين، وإنهاء أية بارقة أمل لحل يستند إلى الشرعية والقانون الدوليين. فمنذ إقدام الرئيس الأمريكي على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية إليها، بدأت تظهر المطامع «الإسرائيلية»،علانية وبدون تحفظات. وما الإعلان عن خطة بناء مليون وحدة استيطانية في الضفة والقدس، إلا تعبير ملموس عن حقيقة المخطط «الإسرائيلي» تجاه الفلسطينيين وتجاه العملية السياسية. (وكالات)

مشاركة :