صحيفة المرصد: جانغ سونغ جين، الذي كان ضابطاً يتمتع بتأثير كبير في كوريا الشمالية، أكد أن انقلاباً حدث في البلاد، وأن النخبة اقفلت الدولة على نفسها ومنعت احداً من الدخول اليها أو الخروج منها. في مؤتمر عقد في سبتمبر/ ايلول في هولندا، حضره عدد من المنفيين، قال جين وفق ما أورده موقع إيلاف إن النخبة الشيوعية في كوريا الشمالية تسيطر الآن على البلاد، وهو إجراء غالباً ما يتخذ عند وقوع انقلاب أو الاشتباه بمخطط محتمل. وقال جين سونج انه تمت الإطاحة بكيم جونج أون في عام 2013 وان مقاليد الحكم السياسية في كوريا الشمالية حالياً بيد دائرة التنظيم والإرشاد القوية التي كانت ترسل تقاريرها مباشرة إلى كيم جونغ إيل، الزعيم الأب الراحل. وقال الضابط السابق ان كوريا الشمالية تخوض حالياً ما يشبه الحرب الأهلية في قيادتها، إذ أن بعض المسؤولين يريدون الحفاظ على الوضع الشيوعي الراهن، في حين أن البعض الآخر منفتح على إدخال العناصر الرأسمالية في الحكم. ويعتقد جين سونج أن النظام الكوري الشمالي الحالي سوف ينهار في المستقبل القريب، وأن كيم جونغ أون يمكن الاستعاضة عنه بأحد أشقائه، أي كيم جونج نام (43 عاماً) أو كيم جونغ تشول (33 عاماً). واعترفت وسائل الاعلام الحكومية للمرة الاولى الشهر الماضي أن كيم جونغ أون، الذي تولى السلطة في كوريا الشمالية عندما توفي والده في عام 2011، كان يعاني من مشاكل صحية غير محددة، مما أثار تكهنات حول مصير الزعيم الشاب. وتشير التقارير من داخل البلاد إلى أن السمنة التي راكمها كيم جونغ اون بسبب الإفراط في الطعام والكحول أدت الى ازدياد وزنه لدرجة أن كاحليه لم يحتملا جسده فأصيب بالالتواء ثم انكسرا، مما أدى إلى إدخاله للمستشفى لتلقي العلاج. وقال المصدر الذي عاد مؤخراً من الشمال إلى العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، ان كيم لا يزال في المستشفى تحت حراسة من فريقه الشخصي.