ذكر نادي الأسير أمس أن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محرومون من زيارة ذويهم بذريعة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال، وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات المفروضة عليهم. وأضاف النادي في بيان أصدره أمس لمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن عدداً كبيراً من الأسرى لم يتسن لهم رؤية ذويهم منذ سنوات، بسبب العقوبات والإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال، مشيرا ؤلى ان عدد المحرومين من الزيارة تضاعف منذ حادثة اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين في حزيران/ يونيو الماضي. واشار الى ان سلطات الاحتلال دأبت على سحب التصاريح الممنوحة لذوي الأسرى، عند وصولهم الحواجز، وبذلك تحرمهم من زيارة أبنائهم، دون مبرر، وسجلت في هذا الإطار سحب تصاريح لأكثر من 120 من عائلات أسرى كانوا حصلوا عليها بالتنسيق عبر الصليب الأحمر الدولي. كما أن سلطات الاحتلال تعزل العديد من الأسرى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانهم من رؤية ذويهم. ونوه الى حالة الأسيرة منى قعدان القابعة في سجن "هشارون"، والمحرومة من رؤية عائلتها منذ تاريخ اعتقالها عام 2012، بسبب المنع الأمني المفروض على جميع افراد العائلة، ولا يتسنى لهم رؤيتها إلا من خلال جلسات المحاكم التي تعقد لها. وكذلك الأسير نهار السعدي من جنين والذي تعزله سلطات الاحتلال منذ أكثر من عام في سجن الرملة، علما انه محكوم بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاما".