حذرت قبائل عنس بمحافظة ذمار الواقعة جنوب صنعاء ميليشيات الحوثي من الدخول إلى مناطقها ووضعت مقاتليها في حالة استنفار. وتداعى أبناء قبيلة عنس بمحافظة ذمار إلى اجتماع قبلي موسع وطارئ لمناقشة تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية لانتهاكاتها بحق القبيلة وأبنائها واتخاذ مايلزم حيال استمرار تلك الانتهاكات. وصدر عن الاجتماع الذي ضم مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة بيان شديد اللهجة. وأكد البيان على رفض أبناء قبيلة عنس تسليم محمد أحمد البدوي الورقي وإبنه أو أي شخص من أبناء القبيلة تطالب به المليشيات الحوثية، بأي تهمة من التهم باعتبار أن المليشيات ليست السلطة الشرعية في المحافظة، ومن ثبت تورطه من أبناء القبيلة في أي قضية جنائية أو أي تهمة تستدعي اعتقاله يتم تسليمه لمشائخ القبيلة ليتدارسوا وضعه. كما أكد على منع العناصر المسلحة التابعة للمليشيات الحوثية من دخول أراضي قبيلة عنس ومناطقها ومقاومة أي حملات عسكرية ترسلها المليشيات إلى القبيلة والتصدي لها واعتبارها غنيمة للقبيلة وابنائها وإهدار دم أي عنصر حوثي يدخل حدود القبيلة لأي سبب من الأسباب وتحت أي مبرر واعتبار. وأعلن البيان رفض تدخل قيادات المليشيات الحوثية القادمة من صعدة أو من بعض مناطق محافظة ذمار في مشاكل أبناء قبيلة عنس وقضايا أبنائها وحل جميع مشاكل أبناء قبيلة عنس عبر مشائخ ووجهاء وأعيان القبيلة، وتسليم إدارة أمن مديريتي عنس وميفعة عنس لأبناء القبيلة وعدم الاعتراف بالقيادت الحوثية في هاتين الإدارتين وعدم التعامل مع تلك القيادات الحوثية في أي شأن يخص القبيلة. وتضمن البيان دعوة جميع أبناء قبيلة عنس إلى التعاون والتكاتف ومؤازرة بعض البعض في التصدي لأي اعتداء على القبيلة أو أحداً من ابنائها أو تهديد لأمنها واستقرارها ومواجهة كافة تلك التحديات والتصدي بكل قوة وحزم وردع المعتدين على القبيلة أياً كانوا.