باريس (أ ف ب) - اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء، ان فرنسا "قلقة من اعمال العنف" التي حصلت الأحد في جمهورية الكونغو الديموقراطية، خلال تظاهرات احتجاج على بقاء الرئيس جوزف كابيلا في السلطة. وقد قمعت قوات الأمن الكونغولية قداديس في كنائس بالغاز المسيل للدموع، ومنعت مسيرات احتجاجية بعد الدعوة الى التظاهر ضد الحكم. وأدى هذا القمع الى "مقتل خمسة اشخاص على الاقل" و"اصابة عدد كبير بجروح"، كما جاء في بيان للأمانة العامة للأمم المتحدة، معيدة النظر في الحصيلة الاولى التي كانت ثمانية قتلى، كما ذكر مصدر اممي في كينشاسا الاحد. لكن الشرطة المحلية تحتج على هذه الحصيلة مؤكدة انه لم يسجل وقوع "اي قتيل" على هامش تلك التظاهرات. اما منظمو التظاهرات فيتحدثون عن اثني عشر قتيلا. وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على القول في بيانها الثلاثاء ان حق التظاهر السلمي "مكون أساسي للديموقراطية"، وكررت "دعوتها الى الحوار ونبذ اللجوء الى العنف". ودعت باريس الى "اجراء الإنتخابات بصورة فعلية طبقا للجدول الزمني الإنتخابي المنشور في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2017"، والذي ينص على اجراء الانتخابات الرئاسية في 23 كانون الاول/ديسمبر 2018. وقد رفض هذا الجدول الزمني كل من المعارضة والمجتمع المدني الكونغولي اللذين يطالبان بتطبيق اتفاق موقع قبل سنة، تحت اشراف الاساقفة، ينص على اجراء انتخابات اواخر 2017 لتنظيم تنحي كابيلا الذي انتهت ولايته في كانون الاول/ديسمبر 2016. ويتولى جوزف كابيلا الحكم في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ 2001. © 2018 AFP
مشاركة :