عبر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باسمه وباسم جميع كتاب الإمارات ومبدعيها عن اعتزازه العظيم بالأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين على أرض الإمارات.وقال الصايغ في بيان صدر أمس: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق حملة في يوم الجلوس لتوجيه الشكر إلى من كان له أثر في حياتنا ومآثر في خدمة وطننا، أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وهب أيامه لوطنه، وحياته لرفعة بلده، وساعاته لسعادة مواطنيه.. إن هذه المبادرة تنطق بلسان كل مواطن ينتمي إلى هذا الوطن العظيم، وتعبر عن الإحساس الصادق والعميق الذي يعيشه كل من عاش على ترابه، وتنفس هواءه، وتلمس ثمار القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي هي امتداد لسياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والأب الرمز مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.وأضاف الصايغ: ما يميز تجربة الإمارات أنها قامت على الإخلاص والحب والولاء. قيمٌ أصيلة تشربت بها نفوس أبناء الإمارات رجالها ونسائها، كبارها وصغارها، قادتها ومواطنيها. أسرة واحدة اجتمعت على حب الوطن والبذل غير المحدود في سبيل رفعة الوطن والسير به إلى الصفوف الأولى بين الدول والمجتمعات. ثم قيض لهذا البلد أن تقوده شخصيات استثنائية في خصالها، متفردة في حكمتها، منهم محمد بن زايد الذي جمع بين التواضع والحرص المطلق على سعادة أبناء شعبه إلى جانب الطموح وبعد النظر والشجاعة في مواجهة التحديات وتجاوزها والقدرة على استشراف الآتي والاستعداد له.وقال الصايغ: لقد ألغى محمد بن زايد المسافة بين القائد والشعب انطلاقاً من ثقته بهذا الشعب وبطاقاته، فكان الإبداع بلا حدود، وكانت الانطلاقة نحو المستقبل واثقة محصنة بالإيمان والولاء. كل هذا وما زالت الإمارات تعد بما هو أكثر، وما هو أبعد، وما هو أجمل.وجاء في البيان: شكراً محمد بن زايد.. نرددها كما رددها أخوك وصنوك ورفيق دربك محمد بن راشد.. شكراً لك على ما قدمت للإمارات وللعالم.. شكراً، والشكر بالكلمات لا يغني ولا يكفي، لكنها كلمة وفاء لا بد منها، والوفاء إحدى القيم التي تعلمناها منك.. شكراً، والشكر لك، كما هو لزايد الذي تربيت في كنفه، وكما هو لخليفة بن زايد الذي أولاك ثقته، وكما هو لمحمد بن راشد الذي يقدر صنع الرجال، وكما هو لحكام الإمارات القادة المخلصين صناع المسيرة، وكما هو لشعب الإمارات العظيم.
مشاركة :