ضمن فعاليات الشارقة على «موسكو للكتاب» نظم اتحاد كتّاب الإمارات جلسةً لتكريم حبيب الصايغ، أدارها د. محمد بن جرش بمشاركة سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر/ أبوظبي، وسعيد الطنيجي مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.أشار حمدان إلى أن الصايغ كان دائم الحضور ضمن وفد إمارة الشارقة لمعارض الكتب العالمية، وأكد أنه قدّم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ما لم يقدمه غيره، وقال: «لم يتوقف الصايغ عن العمل الميداني الصحفي حتى بعد أن وصل لمنصب رئاسة التحرير، وهذا يفسر فرادة رؤيته الشاملة للإنتاج الفكري المستند إلى التجربة وتراكم الخبرة». وبدروه دعا سلطان العميمي الجهات والمؤسسات ذات العلاقة إلى جمع تراث الصايغ في مجموعات كاملة وأشار إلى أن الصايغ من مؤسسي تجربة الحداثة الشعرية الإماراتية، ومن القلائل الذين تمكنوا من الجمع بين العمل الصحفي والأدبي والإبداع في المجالين.وفي مداخلة لناصر الظاهري، قال: «إن حبيب الصايغ من القلائل الذين امتلكوا مشروعاً أدبياً متكاملاً، فقد كان صحفياً محترفاً وشاعراً جميلاً». أما الدكتور حبيب غلوم، فركز على الاهتمام الذي كان يوليه الصايغ للكتاب والأدباء الشباب.
مشاركة :