4.6 مليون يستفيدون من مظلة التأمين الصحي في دبي

  • 1/3/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تبنت هيئة الصحة بدبي واحداً من أفضل أنظمة الضمان الصحي، ونجحت الهيئة في وقت وجيز خلال العام الماضي (2017)، في توفير مظلة للتأمين الصحي وباقة من أرقى الخدمات الطبية لما يزيد على 4.6 مليون من سكان دبي، ممن اتسع نطاق استفادتهم للقدرات الصحية والإمكانيات المتوفرة في المستشفيات الحكومية والخاصة. بحسب الدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التمويل الصحي في الهيئة. وقال اليوسف إن الهيئة أوجدت مفاهيم جديدة للرعاية الصحية، وأساليب أكثر تطوراً لتقديم الخدمات الطبية، حيث أصبح بمقدور جميع فئات المجتمع على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الحصول على العناية الطبية المرجوة، التي تتناسب وهدف «صحة دبي» الاستراتيجي الذي يرمي إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة. وأضاف أن دبي سنت قانوناً ومجموعة من الضوابط التي عززت بدورها من مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأفراد المجتمع، كما وضعت من المعايير والاشتراطات، ما يضمن الحصول على تلك الخدمات، وفق أرقى المستويات والممارسات المهنية المعمول بها عالمياً، وهو ما زاد من ثقة ورضا المشمولين بمظلة التأمين الصحي، ممن حرصوا طوال العام الماضي وقبله، على الانضمام لقائمة المستفيدين من التأمين. وذكر أن هيئة الصحة بدبي، حرصت على توفير المناخ المناسب لنجاح منظومة الضمان الصحي، لافتاً إلى أن الهيئة مهدت الطريق أمام أفراد المجتمع للحصول على خدمات طبية متنوعة، من خلال مجموعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها مع كبرى شركات التأمين، التي بلغ عددها (50) شركة، ‏‭ ‬إلى ‬جانب ‬الاتفاقات ‬التي ‬وقعتها ‬مع ‬العديد ‬من ‬المنشآت ‬الصحية ‬الخاصة، ‬التي ‬وصل ‬عددها ‬إلى (‬2000) ‬منشأة ‬صحية ‬ما ‬بين ‬مستشفى ‬ومراكز ‬وعيادة ‬طبية، ‬وذلك ‬لتقديم ‬خدمات ‬تنافسية، ‬تصب ‬في ‬النهاية ‬في ‬مصلحة ‬المشمولين ‬بالتأمين ‬. وكشف الدكتور حيدر اليوسف عن امتلاك هيئة الصحة بدبي لأنظمة تقنية فائقة المستوى، للوقوف بشكل متواصل على مستوى الخدمات الطبية ونوعيتها التي يحصل عليها كل فرد من المستفيدين بالتأمين الصحي، والاطمئنان على معدلات رضا المتعاملين عن الخدمة، والتأكد من أن ما يحصل عليه كل متعامل، يتوافق والمستوى المطلوب، الذي يليق بمستوى العيش في دبي. وأضاف أن مدينة دبي أصبحت أول مدينة تكفل رعاية مرضى السرطان والعناية بهم من خلال التأمين الصحي، بشكل رسمي وبرعاية حكومية، وذلك من خلال مبادرة «دبي لعلاج السرطان – بسمة»، مؤكداً أن جميع الخدمات المتوفرة لهذا النوع من الأمراض في بلدان العالم، تتم بشكل خاص وجزئي، بمعنى أن الخدمة التأمينية المقدمة لمرضى السرطان تتوقف على عروض شركات التأمين أو المستشفيات، وليس في إطار نظام موحد وشامل، كالذي تبنت دبي تنفيذه، وهو ما يعطي للمدينة العالمية الأسبقية في هذا النوع من الخدمات الإنسانية التي تعكس مجموعة القيم النبيلة التي يتسم بها مجتمع الإمارات بشكل عام، ومدينة دبي على وجه التحديد، كما يميز مبادرة دبي أيضاً، رحابة عملية التكافل، حيث يتحمل التأمين الصحي تكاليف الفحوصات الأولية والمبكرة للمؤمن عليه، ومن ثم تكاليف العلاج من دون حد أقصى، وهو ما يجعل المبادرة فريدة من نوعها، ونموذجاً جديداً يحسب لمدينة دبي. ولفت الدكتور حيدر اليوسف إلى أن هيئة الصحة بدبي تتحرك بحرص شديد ووفق مسارات ومنهجية واضحة، لمواصلة تطوير منظومة الضمان الصحي، والتوسع في خدماتها بشتى الطرق، وتقديم كل ما هو أفضل عالمياً للمستفيدين، ومن هم تحت مظلة التأمين، موضحاً أن الهيئة تتجه في خطواتها من منطلق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية، ومن الحاجة المتنامية على الخدمات الطبية عالية الجودة، مستندة في ذلك إلى قدرات وإمكانيات المنشآت الصحية (الحكومية والخاصة)، والعلاقة الموثوقة بين الطرفين من أجل خدمة المجتمع وإسعاد أفراده.

مشاركة :