اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تصويت الكنيسة على قانون القدس الموحدة وقرار الليكود بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة امتدادًا لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وكل ذلك يندرج تحت مرحلة أمريكية إسرائيلية جديدة لفرض الحل وتدمير حل الدولتين. وقال في حديث إذاعي أمس الثلاثاء إن الرئيس محمود عباس حدد الاستراتيجة الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي يتطلب عددًا من الخطوات، أهمها إنهاء الانقسام، وعودة اللحمة لشقَّيْ الوطن الفلسطيني. وأكد عريقات أن «القيادة الفلسطينية ستسقط كل هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لفرض الحل عبر التوجه مجددًا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك التوجه لمجلس الأمن ومحكمتَي العدل والجنائية الدوليتَين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية مشروعنا الوطني».
مشاركة :