أوضح تقرير لمركز الأمن الإلكتروني أنه خلال الربع الثالث من 2017، كان القطاع الحكومي هو أكثر القطاعات استهدافاً بنسبة 65 في المئة في ما يتعلق بالهجمات الإلكترونية، نظراً للعوامل السياسية المحيطة والتي تستخدم الهجمات الإلكترونية كعامل تخريب. ثم قطاع الطاقة بثمانية في المئة، وقطاع الاتصالات بسبعة في المئة لما تمثله من أهمية وطنية، والتي يقوم استهدافها بدافع الإضرار بالاقتصاد الوطني. وأشار التقرير إلى أن نسبة الاختراق أو محاولات الاختراق شكلت الأعلى بنسبة 59 في المئة من إجمالي التهديدات الإلكترونية،. بعد ذلك جاءت البرمجيات الخبيثة بنسبة 19 في المئة، إذ إن الاختراق ومحاولات الاختراق عادة ما تكون من طريق استغلال الثغرات المعروفة، ومحاولات كسر كلمات المرور، واستخدام حسابات ذات صلاحية وعادية للاختراق. واختراق التطبيقات، وتنفيذ الأوامر عن بعد، أو أداة الوصول عن بعد (RAT). أما بالنسبة للبرمجيات الخبيثة، فهي برمجيات تم تطويرها لتشغيل الأوامر والبرامج الخبيثة أو أي برامج ضارة و معروفة مثل الفايروسات.