استطلاع يكشف: العنف النفسي ضد المرأة هو أكثر الأنواع انتشاراً بالمجتمع السعودي

  • 1/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تم مؤخراً تنفيذ استطلاع بالتعاون بين المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام وبرنامج الأمان الأسري الوطني حيث بلغ حجم عينة الاستطلاع (1199) مواطن جاءت نسبة الذكور 69%. والإناث 31%. ووفقاً للحالة الاجتماعية، بلغت نسبة المتزوجين منهم 80%. وجاءت آراء أفراد المجتمع حول انتشار العنف ضد المرأة بدرجات متفاوتة. حيث أفاد 44% من عينة الاستطلاع أنه قليل، و36% يرون أنه بدرجة متوسطة بينما يرى 10% أنه متزايد، و9% فقط يرون أنه لا يوجد عنف ضد المرأة. كما اكدت 16 % من النساء أن حالات انتشار العنف ضد المرأة كثيرة. بينما 4.5% أوضحن أنه لا يوجد عنف ضد المرأة. وأوضحت نتائج الاستطلاع أن (العنف النفسي) هو أكثر أنواع العنف انتشاراً ضد المرأة في المجتمع السعودي بنسبة بلغت 46.5%. ويؤكد 51% من النساء المشاركات في الاستطلاع أن المرأة تتعرض بشكل أكثر للعنف النفسي. بينما تأتي حالات الإهمال بنسبة 27%، ثم العنف الجسدي بنسبة 12% والاستغلال بنسبة 10%. وأتفق 73% من أفراد العينة أن (الزوج) هو أبرز من يمارس العنف ضد المرأة. ونسبة 83% يرون أن (المنزل) هو المكان الأكثر الذي تتعرض فيه المرأة للعنف. ويرى 25% من أفراد العينة أن بعض العادات والتقاليد هي السبب الأول لانتشار العنف ضد المرأة وأكد ذلك 35% من الإناث، بينما يأتي تعاطي الكحول والمخدرات ثانياً بنسبة 22%، وجاء غياب العقوبات الرادعة ثالثاً بنسبة 13%. ولا يعلم نصف أفراد المجتمع بوجود نظام الحماية من العنف والإيذاء في المملكة، كما أن 61% لا يعلمون ما هي الجهة المختصة بتلقي البلاغات المتعلقة بالعنف ضد المرأة. وأن 79% من أفراد العينة لديهم استعداد للإبلاغ عن أي واقعة عنف ضد المرأة، ولكن 83% ليس لديهم معرفة بالإجراءات اللاحقة للإبلاغ. ةيعتقد 49% من أفراد العينة أن النساء المعنفات لا يقمن بالإبلاغ عن حالات العنف اللاتي يتعرضن لها، وأكد 66% من النساء هذا الرأي. وأكد 83% من أفراد المجتمع عدم وجود برامج كافية لتمكين المرأة في المملكة. واتفق مع هذا الراي 87% من النساء. وأظهر الاستطلاع آراء محايدة حول مدى الحاجة لتقديم برامج لدعم ومساندة المرأة المعنفة بنسبة بلغت 63%، فيما يرى أفراد العينة أن (المرأة المعنفة) في حاجة إلى الدعم الاجتماعي والنفسي بنسبة 41% يلي ذلك الاحتياجات الاقتصادية والمالية والدعم الحقوقي بنسب متقاربة بلغت 32% و30% على التوالي، ثم توفير فرص التعليم والتدريب بنسبة 27%.

مشاركة :