إن كانت في البال تحية من القلب صادرة، مع بداية عامنا الجديد 2018، فإني أوجهها للمؤسسات والشركات التابعة للقطاع الخاص، على وقفتهم الوطنية المشرفة في دعم فهود الملاعب بمنتخبنا الوطني الذي أثبت جدارته وقدرته الفائقتين على تحدي الصعب في دوري مباريات كأس الخليج لكرة القدم الجارية في دولة الكويت وتأهله للدخول في نهايات حسم النتيجة الذهبية في هذا الدوري. إن هذا الدعم السخي من قبل هذه المؤسسات والشركات لمنتخبنا، حتما لم ولن ينساه أي مواطن كان في هذا الوطن، حيث أنه يمثل دعوة حقيقية وحميمة لجميع المواطنين ومن هم على أرض هذا الوطن، لتشجيع منتخبنا الوطني وكما لو أن هذا المنتخب يلعب على أرضه وليس في دولة أخرى. فالتسهيلات التي وفرت للمواطنين المشجعين من قبل هذا القطاع، من طائرات وباصات تقلهم إلى الأستاد الوطني بالكويت وتصحبهم بعد نهاية المباراة إلى المطار الدولي بالكويت للمغادرة إلى البحرين، تستحق منا الشكر والتقدير، وهي بادرة فريدة نتمنى مستقبلا أن تتكرر في بطولات وطنية أخرى وبكثافة أكثر. وأمنيتنا لهذا العام الجديد والتي تعقب هذه التحية وتتواشج معها في الآن نفسه، أن يحقق فهود الملاعب بمنتخبنا الوطني الفوز المستحق في هذه البطولة الخليجية، والتي على إثرها سيتضاعف شكرنا وتقديرنا للقطاع الخاص الذي أسهم بدعمه الوطني الملموس في تحقيق مثل هذا الفوز لمنتخبنا الوطني. وأمنيتنا الكبرى، بعد أن أثبت فهود الملاعب جدارة لفتت الأنظار في رقي وتميز أدائهم الرياضي، أن يحظى بكرم الاحتراف أسوة ببعض المنتخبات الخليجية من قبل الجهات المعنية بالمملكة، لحظتها سنكون أكثر اطمئنانا على مستوى منتخبنا الوطني، فهل تتحقق مثل هذه الأمنية؟  وكل عام ومنتخبنا الوطني والقطاع الخاص الداعم له ولجماهيرنا التي آزرت هذا المنتخب، بألف خير..