في حال ضلوع الحركة بإطلاق صواريخ على جنوبي إسرائيل قبل أيام. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، في بيان "إذا كان الجهاد الإسلامي بالفعل يقف وراء عملية إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل يوم الجمعة الماضي، فهذا يعني أن قيادة الحركة مستعدة للمخاطرة في استهداف قيادتها وبنيتها التحتية في قطاع غزة وخارجها". وأضاف "كما يشير ذلك إلى الصعوبة التي تواجهها حماس في السيطرة على هذا التنظيم (الجهاد الإسلامي)". وأشار أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي استكمل التحقيقات حول حادث إطلاق القذائف الصاروخية يوم الجمعة الماضي باتجاه إسرائيل من قطاع غزة". وذكر أنه "اتّضح من التحقيقات أن الأسلحة المستخدمة مشابهة تمامًا للقذائف الصاروخية التي تم إطلاقها في تاريخ 30 نوفمبر (تشرين ثاني) 2017، من قبل حركة الجهاد الاسلامي باتجاه موقع للجيش في منطقة شمال قطاع غزة". وتابع "بالإضافة الى ذلك، توقيت إطلاق القذائف الاستثنائي يتزامن مع حفل إحياء ذكرى عيد ميلاد اورون شاؤول، يدفع المؤسسة الأمنية للتقدير بأن هناك احتمال كبير بأن حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء عملية الإطلاق". والجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين أطلقوا 3 قذائف من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، تم اعتراض قذيفتين منها بواسطة منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ. وعقب ذلك أغارت مقاتلات الجيش الإسرائيلي على عدد من المواقع التي قال إنها تتبع لحركة "حماس" في غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :