نظّمت الإدارة العامة للجمارك ورشتي عمل حول مكافحة البضائع المقلدة والمغشوشة، بمشاركة 32 من مفتشيها ومدققيها في منفذي السالمي والنويصيب، وذلك بالتعاون مع «مجموعة الساير». وأكد رئيس مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية أسامة الشامي في تصريح أمس على أهمية تعزيز معرفة موظفي الجمارك التمييز ما بين البضائع الأصلية والبضائع المقلدة. وشدد على حرص «الجمارك» على تنفيذ وتطبيق قانون الملكية الفكرية والاتفاقيات الدولية في ملاحقة الغش التجاري وحالات التعدي وانتهاك وتزوير العلامات التجارية؛ بهدف حماية المستهلك أولاً والحد من الإضرار بالمصالح الوطنية والاستثمارات التجارية والصناعية وتسهيل حركة انسياب التجارة وتدفقها. وبين أنه تم تنظيم ورشتي عمل حول البضائع المقلدة لمنتجات سيارة «تويوتا» بحضور مدير الإدارة محمد علي، ومدير قطع الغيار سعيد الشيرفا، ومدير التسويق محمد أمين، والتميمي محامي تويوتا بالكويت. وذكر أن ورشة العمل الأولى كانت في منفذ السالمي وشارك فيها 12 مفتشاً ومدققاً، والأخرى في منفذ النويصيب وشارك فيها 20 مفتشاً ومدققاً، موضحاً أن الهدف من تنظيم ورش العمل توعية المختصين بالمعرفة لطبيعة عمليات التقليد التي تستهدف كبرى العلامات التجارية حتى يتمكنوا من رصدها والتصدي لها بكفاءة لحماية لمستهلكين وفي الوقت ذاته حماية حقوق المنتجين. من جانبه، قال مساعد مراقب منفذ النويصيب وعضو اللجنة الإعلامية الإلكترونية بلال الخميس إنه بناء على توجيهات وتعليمات المدير العام المستشار جمال الجلاوي تم تنظيم ورشة عمل حول البضائع المقلدة وطرق مكافحتها في منفذ النويصيب بمشاركة 20 من مفتشي المنفذ والأمن والسلامة والمدققين الجمركيين، وذلك بهدف التمييز بين البضائع المقلدة والأصلية وكيفية التعامل معها. بدوره، أفاد مدير التسويق في مجموعة «الساير» محمد نسيمي، بأن الورشة شملت عدداً من المحاور المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية وكيفية التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة، حيث تم استعراض المؤشرات التي تساعد على كشف نوعية المنتج الأصلي والمقلد.
مشاركة :