نظم النادي الدولي للإعلام الرياضي زيارة الى سوريا من أجل الاطلاع على المنشآت الرياضية ولقاء القادة الرياضيين في الدولة، واستمرت الجولات لمدة اسبوع كامل زار الوفد خلالها جميع المرافق الرياضية في العاصمة دمشق، وضم الوفد الذي ترأسه صالح الراشد 14 إعلاميًا وإعلامية أعضاء من «9» دول.ولقي الوفد الترحاب على كافة الصعد الرياضية، كونه الوفد الاول الذي يقوم بزيارة سوريا منذ عدة سنوات، وكانت الغاية رفع الحظر عن سوريا رياضيًا واقامة المباريات على أرضها وبين جمهورها.لقاءات متعددة للنادي الدولي للإعلام الرياضي في سوريا وقام الوفد بزيارة نادي الفيحاء واطلع على منشآت النادي حيث تحدث عضو مجلس ادارته خالد بصال عن تاريخ النادي وكيف تم تحويله الى نادي رياضي اجتماعي استثماري في ظل القوانين المشجعة على الاستثمار في الاندية.وبين ان أحد أهم أهداف النادي الاعتناء بجيل الشباب وتمكينهم رياضيًا واجتماعيًا لما للأندية من دور مهم في الارتقاء بالمجتمعات.بدوره أشاد الإعلامي جوده ابو النور بفكر ادارة النادي ومعتبرًا ما يقوم به مجلس ادارته خطوة في الاتجاه الصحيح.فيما قدم صالح الراشد الشكر للنادي على دعوة الوفد للاطلاع على تطور عمل الاندية في سوريا ومشيدًا بالتجربة التي جعلت من نادي الفيحاء متنفسًا للعائلات السورية.زيارة نادي بردىقام الوفد بزيارة نادي بردى، واستمع الى شرح تفصيلي عن النادي من رئيسه الدكتور محمد الحموي الذي أكد على ضرورة قيام الاعلاميين بزيارة سوريا للاطلاع على أوضاعها وبالذات في المجال الرياضي حيث تعتبر الرياضة لغة المحبة والسلام وتشكل عامل جامع لكل شعوب الارض، كما تحدث عن الاستثمارات في النادي والتي تجعله قادرا على تنفيذ برامجه معتمدًا على مدخوله المالي الخاص.وتمنى على الجميع نقل صورة سوريا الى العالم حتى يعرف العالم ما هي سوريا ومن هو شعبها الباحث عن الفرح وحب الحياة.وتحدث الحموي عن الانتهاء من عمل مخططات لإنشاء صالة وياضية متعددة الأغراض في ارض تابعة للنادي لزيادة الإقبال الاسري على النادي.الاعلامي سيف المالكي قال: إن تطوير الفكر الاداري يعد من أسباب نجاح الاندية اكثر من وفرة المال، لان التنظيم الاداري والتسويقي هو الطريق لزيادة عدد الأعضاء وإقبال الأشخاص على الانخراط في النادي وهو ما يعتبر تسويقا هاما ورافدا أساسيا لموازنته.لرفع الحظر.. النادي الدولي سيجهز ملفا عن الرياضة السورية اطلع وفد نادي الاعلام الرياضي الدولي على طبيعة عمل هيئة الاذاعة والتلفزيون، في العاصمة السورية دمشق ضمن برنامج الزيارة التي يقوم بها الوفد الى سوريا، ورافقه في الزيارة رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة ومدير عام هيئة الاذاعة والتلفزيون السورية عماد سارة.وأكد اللواء موفق جمعة ان زيارة الاعلام الرياضي الدولي الى سوريا سيكون بمثابة مرآة عاكسة عما شاهدوه في بلدهم الثاني سوريا التي نهضت من جديد.وأوضح مدير عام هيئة الاذاعة والتلفزيون السورية عماد سارة ان الهيئة قدمت الكثير لسوريا الى جانب دعمها للنشاط الرياضي في البلد والتزكيز على نقل الانشطة الرياضية تلفزيونيا مع عمل تقارير اخبارية موسعة عن الفعاليات والمسابقات اذ ان هناك ثلاث برامج رياضية في اذاعة دمشق وصوت الشباب.مختتما بالتأكيد على ان وجود وفد النادي الدولي للاعلام الرياضي سيكون بابًا مشرعًا لنقل ما شاهدوه في سوريا ومساعدتنا في رفع الحظر عن الرياضة السورية من خلال الملف الذي سيقوم برفعه للجهات المختصة بعد ما شاهده من خلال زيارته الحالية لدمشق.زيارة صحيفة تشرينحل الوفد ضيفا على جريدة تشرين اليومية كبرى الصحف السورية وكان في استقبال الوفد رئيس التحرير محمد البيرق وهاني الحمدان مدير التحرير ورؤساء الأقسام وأسرة التحرير وبدوره رحب رئيس التحرير بالوفد وقدم لهم الشكر علي زيارة الصحيفة.ندوة رياضية نظمت جريدة تشرين ندوة رياضية شارك فيها أعضاء وفد النادي الدولي للاعلام الرياضي وإدارتها الدكتورة يسرة المصري وتحدث خلالها أعضاء النادي وأبدوا إعجابهم للنجاحات الرياضية السورية رغم كل التحديات التي تعرض لها القطاع الرياضي السوري وطالب أعضاء الوفد بضرورة استمرار الرياضة السورية في عطائها.وعقب الندوة قام أعضاء الوفد بصحبة رئيس التحرير بجولة في مبني للصحيفة وأقسامها والتقوا العاملين بها للتعرف على دولاب العمل والدورة الصحفية.زيارة وكالة سانالفت الوفد خلال زيارته إلى وكالة سانا واطلاعه على عمل دوائرها وأقسامها إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام التي يمثلونها مع وكالة سانا ولاسيما في مجال الإعلام الرياضي.وقدم المدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء سانا عبدالرحيم أحمد عرضا عن واقع العمل في الوكالة والآلية التي تتبع في صناعة الأخبار وبثها من حيث الدقة والسرعة والموضوعية موضحا أهمية الإعلام الرياضي في تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية لأنه شريك أساسي فيها.وبين أحمد أن وكالة سانا تقوم بتغطية الأخبار المحلية والعربية والعالمية على مدار الساعة إضافة إلى بث ثلاث نشرات رياضية موسعة أسبوعيا تحوي تقارير مختلفة مدعمة بالصور والفيديو مشيرا إلى ضرورة التشبيك الإعلامي بين وسائل الإعلام التي يمثلها أعضاء الوفد مع الوكالة عموما والقسم الرياضي فيها خصوصا للارتقاء بالإعلام الرياضي بشكل عام.بدوره أكد الراشد ان الرياضة لغة عالمية يجتمع العالم حولها، وان هذه اللغة تعتبر الاهم، وبين ان الرياضة رسالة سلام في المجتمع المحلي حين تجمع الجميع بغض النظر عن العرق والدين حول تشجيع منتخب البلاد أو الفريق الذي يشجعونه وبالتالي تسالهم في اذابة الجليد بين الجميع وتفتح آفاقا حوارية رحبة، وبين أيضا على أهمية الرياضة بين الدول وفتح مجالات الحوار بل التقارب وضرب العديد من الامثلة التي جعلت الشعوب تتقارب من خلال الرياضة حين ظهر لبعض الشعوب ان الافكار التي يحملونها عن الشعوب الاخرى غير حقيقية، وبين الراشد الطرق المناسبة للاعلام للارتقاء بهذا الفكر السليم من خلال رفع قيمة العمل والانجاز الرياضي ليصبح مرآة للشعوب، مما يساهم في وضع الرياضة بمركز قيادي ومنح لاعبيها الثقافة الهامة لأجل ازكاء روح التقارب بين الجميع.وتم فتح باب النقاش والحور للحضور، حيث أجمع المتواجدون على أهمية الرياضة في خلق مجتمعات سوية بعيدة عن العنف بفضل الحوار البناء بفضل تقارب المجتمعات والدول حول مفاهيم الرياضة التي تقوم بكسر جليد العلاقات بين الشعوب.