دخلت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، للتصوير الضوئي، مرحلة ترقب المحطة الأخيرة، لأحدث مواسمها، الذي يحمل أيقونة «اللحظة»، وأنهت لجنة تحكيم محاورها الأربعة الرئيسة أعمالها، ليصبح عشاق «اللقطة» على موعد أخير، يحدد ليلة الكشف عن الجوائز في مارس المقبل. وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أشاد الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بالأعمال التي تضمنتها كل فروع المسابقة، لافتاً إلى أن المشاركين فاجأوا لجان التحكيم، في كثير من الأعمال، ليس من جهة جودة المعايير الفنية فقط، بل أيضاً جدة وعبقرية استيحاء أفكار الصور المستوعبة للتعبير عن «اللحظة». وأكد أن أعضاء لجنة التحكيم تمّ اختيارهم وفق المعايير الـمُحدّثة التي اعتمدها مجلس أمناء الجائزة، والتي تراعي تنوّع المدارس الفنية والثقافية لضمان ثراء الخبرات وشمولية التجارب الفوتوغرافية. وكشف عن هوية المحكمين الذين ظلت أسماؤهم غير متداولة إعلامياً طيلة الشهور الماضية أثناء مزاولتهم مهامهم. وتشمل القائمة ستة مصورين عالميين من أميركا، وواحداً من فرنسا، إضافة إلى المصور الفلسطيني خليل حمرا. وشهدت «الجائزة» خلال فترة «التحكيم» محاضرات متخصّصة موجهة لمحترفي وهواة فن التصوير الضوئي، منها «تصوير الحروب»، «رحلة بحثها عن الحقيقة»، «حماية المصنفات الفوتوغرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، «التصوير والعمل الإنساني»، وغيرها.
مشاركة :