لبنان: أزمة مرسوم الضباط تراوح مكانها على الرغم من وساطة الحريري

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» تسلم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، أوراق اعتماد 5 سفراء جدد، على رأسهم سفير المملكة العربية السعودية الجديد وليد اليعقوب، الذي زار أيضاً كلاً من الرئيسين نبيه بري، وسعد الحريري، وقال بعد لقاء الأول: «الأمور طيبة وتفاءلوا بالخير تجدوه»، فيما لا تزال أزمة مرسوم ضباط دورة 1994 تراوح مكانها، على الرغم من الحديث عن وساطة رئيس الحكومة سعد الحريري.ويترأس عون اليوم الخميس، جلسة مجلس الوزراء الأولى في السنة الجديدة، لدرس وإقرار جدول أعمال من 43 بنداً، أبرزها طلب وزارة الدفاع إحالة أحداث عرسال والقاع، ورأس بعلبك، إلى المجلس العدلي، وطلب القضاء تحديدَ يوم لإحياء «ذكرى شهداء القضاء»، وإعطاء وزير العدل الإذن بتوقيع اتفاق تعاوُن مع إيران، لتبادلِ المحكومين بين بيروت وطهران، في وقت ما تزال فيه أزمة مرسوم ضباط 1994 بدون حل، على الرغم من الحديث عن وساطة رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي قيل إنه سيطرح مخرجاً لحل الأزمة بين عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، لاسيما أنه لم يبادر بعد إلى نشر المرسوم ليصبح نافذاً. وكشف خلال لقاء الأربعاء النيابي أمس، أن الوضع ما يزال على حاله بالنسبة لمرسوم ضباط دورة 1994، وقال «إن الوضع ما زال على حاله، لا حَلحلة ولا سلبية، مِثل المريض في المستشفى، والحلّ معروف، وقد أبلغتُه لهم، وهو أن يُرسل المرسوم إلى وزير المالية فيوقّعه. فالمسافة بين السراي الحكومي ووزارة المالية، هي أقلّ من ثلاث دقائق، وبهذه الطريقة تُحل الأزمة». من جهة أخرى، استعرض الرئيس الحريري مع سفيرة الولايات المتحدة إليزابيت ريتشارد، آخر المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين، وأشاد بعد لقائه وفداً من جهاز أمن الدولة، برئاسة المدير العام اللواء طوني صليبا، بما يقوم به الجهاز من مهمات وجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. كما نوّه خلال استقباله المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، على رأس وفد من ضباط القيادة، بما يبذله الأمن العام من جهود للحفاظ على الأمن، وما يقوم به من مهمات في مختلف المجالات.

مشاركة :