أبوظبي: «الخليج» يحتفي برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بثلاث سنوات من الإنجازات البارزة التي جعلته يحظى بمكانة عالمية بارزة في هذا المجال، وذلك خلال حفل خاص يقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018. وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، يقام الحفل السنوي للإعلان عن أسماء الحاصلين على منحة الدورة الثالثة من البرنامج في 17 يناير الحالي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد: «لقد حقق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار تطوراً لافتاً سواء من حيث قدرته على استقطاب عدد كبير من العلماء أو من حيث نوعية المشاريع البحثية المشاركة. وقد ساهم البرنامج في تعزيز مكانة دولة الإمارات العالمية كمركز للمعرفة والتميز في مجال العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالاستمطار». أحدث الحلولويستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018 أيضاً، الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من 16 وحتى 18 يناير الحالي. ويوفر الملتقى منصة لمناقشة المشاريع البحثية الحاصلة على منحة الدورة الثالثة للبرنامج، فضلاً عن بحث آخر التطورات التي حققتها مشاريع الدورتين الأولى والثانية. وقد كانت النسخة الأولى من الملتقى التي أقيمت العام الماضي، قد شهدت نجاحاً كبيراً حيث تم خلالها تبادل الأفكار والمقترحات والاطلاع على أحدث الحلول والابتكارات في هذا المجال. دفع الابتكاروقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «استطاع البرنامج ومنذ تأسيسه أن يتواصل مع المجتمع البحثي الدولي الذي يضم أبرز العلماء والمؤسسات البحثية، ما جعله مركزاً عالمياً للبحث والتميز في مجال علوم الاستمطار. والجدير بالذكر أن الحاصلين على منحة البرنامج ينفذون مشاريع تمهد الطريق لتطبيق العلوم والتقنيات الجديدة في المناطق التي تعاني نقصاً في الموارد المائية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، سنواصل دفع الابتكار اللازم للحلول التي من شأنها ضمان نوعية حياة أفضل لجميع المعرضين لخطر الإجهاد المائي في المناطق الجافة حول العالم». 1220 باحثاً وقد جذب البرنامج خلال السنوات الثلاث الماضية باحثين وخبراء دوليين ومؤسسات بحثية عالمية بارزة. وحتى الآن، شارك أكثر من 1220 باحثاً و520 مؤسسة بحثية من 68 دولة في هذه المبادرة البحثية. وتضم قائمة المؤسسات العالمية الرئيسية التي زارها فريق البرنامج خلال جولاته التعريفية، كلاً من: منظمة الأمم المتحدة، والمفوضية الأوروبية، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ووكالة ناسا وجامعة هارفارد أور برينستون. ولدى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار روابط دائمة مع العديد من المؤسسات البحثية الحكومية والخاصة في عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وتايلاند والصين واليابان.
مشاركة :