ساسي جبيل (تونس) أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحداتها الأمنية تمكنت من إيقاف إرهابي وصفته «بالخطير»، يحمل الجنسية الجزائرية، «بعد عملية نوعية استباقية»، دون أن تعطي تفاصيل أكثر عن العملية. وأكدت الوزارة في بيان الليلة قبل الماضية أن «التحريات والأبحاث متواصلة مع الإرهابي الموقوف بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في العاصمة تونس». من جانبه، قال الناطق باسم الداخلية التونسية، العميد خليفة الشيباني، إن «الإرهابي الخطير الذي ألقي عليه القبض التحق بالجماعات الإرهابية في الجزائر منذ 10 أعوام، وبقي خلال هذه الفترة متحصناً في الجبال الجزائرية، القريبة من الحدود التونسية ومحل بحث عنه من قبل السلطات الأمنية الجزائرية». وأضاف أنه «من الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة ثم انفصل عنه، وتم إلقاء القبض عليه بعد محاولته الدخول إلى الأراضي التونسية»، مشيراً إلى أن بلاده تمكنت من إلقاء القبض على 41 عنصراً تكفيرياً من 23 إلى 31 ديسمبر 2017. ومواصلة للعملية النوعية الاستباقية التي تمكنت خلالها الوحدات الأمنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب التونسي من إيقاف العنصر الإرهابي الجزائري والتحريات والأبحاث معه تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف شخصين يحملان الجنسية الجزائرية على علاقة به، كما تمّ الاحتفاظ بشخصين تونسيين توليا توفير الدعم المادي له. وفي بيان آخر، أعلنت الداخلية أن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة تمكنت من إلقاء القبض على عنصر تكفيري عمره 20 عاماً قاطن بمدينة وادي الليل من ذات الجهة. وأضاف البيان أنه وبالتحري معه اعترف أنه حضر العديد من الخيمات الدعوية التي كان ينظمها تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي المحظور، كما ثبت تنزيله صور ومقاطع فيديو بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تمجد التنظيمات الإرهابية وتحرض على الإرهاب. باستشارة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي». من جهة أخرى، احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمدينة منزل تميم من محافظة نابل، بعنصر تكفيري عمره 34 عاماً قاطن بالجهة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي».
مشاركة :