مواجهة توسيخ الشوارع.. بالقلب أضعف الإيمان

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

زكية البنعليتختلف ردات فعل الناس تجاه من يرمي أوساخاً في الشارع، بعضهم يغير بيده، وآخرون بلسانهم، وغيرهم يكتفون بالصمت رغم أن في القلب حرقة، فيما يمر كثيرون وكأن شيئاً لم يكن. فمن أي الأصناف أنتم؟تقول عائشة الحريري "يزعجني كثيراً رمي القمامة في الشارع، وأبدي انزعاجي من الشخص المتسبب في تخريب البيئة فإما أن أواجهه وأنصحه أو ألقي عليه نظره تبدي انزعاجي من فعلته".في حين لا يبدي إبراهيم صالح أي ردة فعل. ويعتبر أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته لا تصرفات غيره.فيما تبادر ولاء المير إلى سؤال من يلقي القمامة في الشارع: "لماذا تخرب البيئة؟!".ويقول ناصر صالح "إذا شعرت أني أستطيع الكلام مع الشخص فسأوجه له النصيحة".وتروي سارة علي موقفاً حصل لها "كنت أجلس في إطلالة خارجية لكوفي شوب فرأيت شخصاً يرمى زجاجة مشروبات غازية على الزرع. نظرت إليه نظرة حادة تعبر عن غضبي وقلت وكأني أكلم نفسي: ماهذه البشاعة! لكنه بدأ يصرخ بصوت عال وتحد: أنا حر ولن أزيلها عن الأرض. فصمت عنه كأن شيئاً لم يكن، إذا بدا التفاهم مع هذا الشخص صعباً".وتقول خولة محمد "بالتأكيد سأنزعج وسأذهب إليه وأطلب منه بأدب أن يزيل القمامة من الطريق أو سأزيلها بنفسي".

مشاركة :