وجهت عائلة السائحة البريطانية لورا بلامر، التى تعرف بـ"سائحة الترامادول"، التى ألقي القبض عليها لحيازتها كمية من أقراص الترامادول المحظور تداوله في مصر، مناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإصدار عفو عنها، في 25 يناير الجاري. وقالت العائلة، في رسالة، إن الرئيس يملك الحق في العفو عن السجناء في الأعياد الوطنية، وهذا اليوم يوافق عيد الثورة وكذلك الشرطة، ونرجو الإفراج عن لورا التى حكم عليها بالسجن 3 سنوات، خاصة أن الرئيس السيسي يتمتع بسلطة العفو عن السجناء الأجانب، في أي يوم من العام، ولكن عادة ما يفعل ذلك في الأعياد الوطنية".وذكرت شقيقة لورا، جين لصحيفة "صن": "نحن نعلم أن الرئيس يمكنه أن يعفي السجناء الأجانب، لقد عوقبت بما فيه الكفاية، على خطأ سخيف وساذج جدا، حيث لم يكن لديها أي فكرة بأن هذا النوع من مسكنات الآلام محظور في مصر"، وتابعت:"إننا نتمسك باي نوع من الامل".ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي شدد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأمريكية: "نحن لا نتدخل على الإطلاق في المسائل القضائية في مصر، وأكرر ذلك دائما، فالمحاكم المصرية تتصرف دون أي تدخل ولن تسمح لي بالتدخل في أي مسألة، القضاة يمارسون عملهم في استقلال تام"، وأكد:"الرسالة التي أقولها لكل من يتابعني، هنا في مصر، لدينا القضاء العادل والنزيه الذي يعمل وفق التزام مهني بالقانون والدستور، ولا أحد يستطيع التدخل في عمل القضاة، إنهم حريصون على تحقيق العدالة وفقا للقانون المصري".ولفتت الصحيفة أن لورا قالت إنها أخذت الترامادول لزوجها المصري، لأنه يعاني من الآلام بعد تعرضه لحادث سيارة منذ عامين، وذلك عندما تم ضبطها في مطار الغردقة بعد أن عثر مسؤولون بحوزتها على 290 قرص ترامادول، ورفضت الشرطة روايتها واتهمتها بأنها مهربة دولية للمخدرات.